استمع إلى الملخص
- بدأت مؤامرة التجسس قبل عام من أولمبياد طوكيو واستمرت حتى سبتمبر 2021، وظهرت إلى العلن في أكتوبر 2024، حيث تورطت وكالة "إيكوالايز" في هذه الجرائم.
- نفى فيليبو تورتو تورطه في القضية، معبراً عن ثقته في توضيح الحقائق، بينما أعرب جاكوبس عن حزنه وقلقه من التجسس على هاتفه.
يخضع جياكومو تورتو، شقيق بطل سباق التتابع 100 x 4 في طوكيو 2020، فيليبو تورتو، لتحقيق لتورطه في مؤامرة تجسس إلكتروني على البطل الأولمبي الآخر في الفئة نفسها، وسباق 100 متر، مارسيل جاكوبس، الذي برز أيضاً حينها في العاصمة اليابانية.
وكان جياكومو، شقيق فيليبو، الذي حقق معه مكتب المدعي العام في ميلانو، حاول الوصول إلى المعلومات الخاصة بجاكوبس، شريك شقيقه في فريق التتابع، اعتباراً من نهاية عام 2020 وطوال عام 2021، وأيضاً بعد تتويجه بطلاً أولمبياً، حين أُجّلت المنافسات بسبب فيروس كورونا، وذلك بهدف إيجاد اختبار منشطات موجب محتمل لبطل الأولمبياد، وذلك عبر محاولات الوصول إلى نتائج فحص الدم أو الرسائل الخاصة مع فريقه الفني.
وبدأت مؤامرة التجسس الإلكتروني، التي أثرت على جاكوبس، قبل عام تقريباً من الألعاب الأولمبية، واستمرت حتى سبتمبر/ أيلول 2021 (بعد وقت قصير من فوزه في الأولمبياد)، وظهرت إلى العلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، والتي يبدو أن وكالة التحقيق الخاصة إيكوالايز، المملوكة لرئيس مؤسسة معرض ميلانو، إنريكو باتزالي، ويديرها مفتش الشرطة المتقاعد، كارمين غالو، متورطة في ارتكاب جرائم التجسس الإلكتروني.
وكان غالو، على وجه التحديد، قد كشف قبل بضعة أيام في بيانه، كما أوضحت صحيفة إل فاتو كوتيديانو، أن جياكومو تورتو طلب من "إيكوالايز" معلومات عن جاكوبس، بحثاً عن اختبار موجب لمادة محظورة، بهدف إثبات أن سجلاته الجيدة في ذلك الوقت، بما فيها الموجودة في طوكيو، كانت بسبب المنشطات.
ونفى فيليبو تورتو على الفور تورطه في قضية تجسس شقيقه، عبر بيان صحافي، وقال الرياضي البالغ من العمر 26 عاماً: "لقد علمت بالخبر من خلال وسائل الإعلام، وأنا على ثقة من أن الحقائق سيتم توضيحها في أسرع وقت ممكن، وأن اسمي لن يرتبط بأحداث لا علم لي بها على الإطلاق". ومن جانبه، ادعى جاكوبس أنه يثق بتورتو، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا، قائلاً: "أنا شخصياً أصدق فيليبو تورتو، عندما يقول إنه ليس متورطاً في مسألة شقيقه جياكوم. ومع ذلك، فإن حقيقة تمكن شخص ما من التجسس على هاتفي المحمول تحزنني وتقلقني".