تهمة جديدة تُلاحق جوزيف بلاتر.. هل ينجو هذه المرة؟
تهمة جديدة تُلاحق جوزيف بلاتر.. هل ينجو هذه المرة؟
يواجه الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، تهمة أخرى تتعلق بسوء الإدارة في ملف غامض يتعلق بدولة ترينداد وتوباغو، وينتظر القرار النهائي للمحكمة السويسرية المكلفة دراسة ملفه، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكدت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية الثلاثاء، أن بلاتر يتجه للظفر بحكم براءة جديد بعد الذي ناله في قضيته مع رئيس "يويفا" السابق، ميشيل بلاتيني، إثر تحقيقات أفضت إلى غياب أدلة حقيقية تورط السويسري مباشرةً في القضية.
وفي عام 2012، قدم "فيفا" قرضاً مالياً بقيمة مليون دولار لاتحاد كرة القدم بدولة ترينداد وتوباغو، ولا يحمل فوائد أو ضمانات لإرجاعه، وكان متلقيه رئيس "كونكاكاف"، جاك وارنر، علماً أن الأخير اشتهر بفساده وعوقب من "فيفا" بمنعه من ممارسة نشاطات كرة القدم مدى الحياة.
وعاش بلاتر ضغوطات نفسية كبيرة وهو بسن 86 عاماً، لكن من المرجح أن ينجو هذه المرة ويتفادى عقوبة السجن أيضاً، لكنه يبقى ممنوعاً من ممارسة نشاطات كرة القدم بقرار من لجنة الأخلاقيات لدى الهيئة الدولية لكرة القدم، لغاية عام 2028.
يُذكر أن الرئيس السويسري فاز في قضيته الأخيرة وأسقط محاموه تهم تبييض الأموال عليه، بعد جلسات محاكمة شهدت معاناته من أزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى منذ اليوم الأول، وهو ما يعكس حجم الضغوطات التي عاناها.
