تقنية الفيديو تحكم على كلاسيكو فرنسا بالتعادل السلبي

تقنية الفيديو تحكم على كلاسيكو فرنسا بالتعادل السلبي

25 أكتوبر 2021
رفاق ميسي سيطروا على الشوط الأول (نيكولاس توكات/فرانس براس/Getty)
+ الخط -

 

حسم التعادل السلبي كلاسيكو فرنسا بين أولمبيك مرسيليا وباريس سان جيرمان ضمن منافسات الأسبوع الـ11، ليؤكد الباريسي قوته كلما نزل ضيفاً على منافسه، حيث لم يعرف الهزيمة منذ عديد السنوات على ملعب "فيلودروم"، محافظاً في الآن نفسه على صدارة الدوري.

ودارت المباراة في أجواء مميزة، بعد أن أشعلت جماهير مرسيليا ملعب "فيلودروم" بالشماريخ والألعاب النارية، إضافة إلى "تيفو" مميز، في أول موعد كبير منذ عودة الجماهير إلى الدوري الفرنسي وتزامناً مع أول ظهور لميسي في الكلاسيكو.

وسيطر باريس سان جيرمان على المباراة في الشوط الأول، وكان الفريق الأخطر بفضل الرباعي نيمار ومبابي وميسي ودي ماريا، وفرض على منافسه البقاء في الدفاع واعتماد الهجوم المعاكس بشكل متواصل.

ونجح الباريسي في تسجيل هدف بعد مجهود من نجمه البرازيلي نيمار، الذي فرض على مدافع مرسيليا إسكان الكرة شباك فريقه، ولكن "الفار" ألغى الهدف لوجود نيمار متسللاً في بداية الهجوم.

كما اقترب ميسي من تسجيل هدف، ولكن الحارس الإسباني لوبيز أبعد الكرة إلى الركنية وحرمه من تسجيل أول أهدافه في كلاسيكو فرنسا بعد كرة رأسية من "البولغا".

وبدوره، سجل فريق مرسيليا هدفاً بفضل لاعبه البولندي ميليك، ولكن سيناريو هدف الباريسي تكرر بعد أن تدخل "الفار" لتعديل قرار الحكم وأعلن وجود اللاعب متسللاً.

وتراجع مستوى المباراة في الشوط الثاني، حيث بالغ مرسيليا في أسلوبه الدفاعي تفادياً لخطورة منافسه الذي كان أفضل، ولكن من دون خطورة مثل الشوط الأول عندما اقترب من التهديف.

وحملت الدقيقة الـ57 منعرجاً مهماً بعد طرد المدافع المغربي أشرف حكيمي بسبب منعه فرصة هدف محقق، ليضطر الباريسي إلى تغيير طريقة لعبه للتأقلم مع النقص العددي.

وأصبح مرسيليا أخطر، فقد توفرت له فرصة التسجيل مرّتين، كما حاول الباريسي الاستفادة من مهارات لاعبيه لصنع الخطر، ولكنّه لم يكن موفقاً في كل هجوماته، لتنتهي المباراة بتعادل مستحق نظراً إلى أنهما تقاسم السيطرة في المباراة.

 

 

 

المساهمون