تفاصيل ساعات الرعب في إثيوبيا بسبب أزمة صحية للاعب مصري

تفاصيل ساعات الرعب في إثيوبيا بسبب أزمة صحية للاعب مصري

17 أكتوبر 2021
جماهير المنتخب المصري (أورليك بيدرسون/Getty)
+ الخط -

تحول إسلام عيسى لاعب وسط نادي بيراميدز المصري، إلى قضية رأي عام، في الوسط الكروي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في لقاء ناديه مع عزام يونايتد التنزاني في عقر دار الأخير، بذهاب دور الـ32 لكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.

وكتبت الساعات القليلة الماضية، نجاة اللاعب من الدخول في غيبوبة وتفاقم أزمته الصحية (أصيب بكسر في الأنف)، عقب إدخاله بعد اتصالات جرت بين وزارتي الخارجية المصرية والأثيوبية لأحد المستشفيات في العاصمة أديس أبابا لتلقي العلاج، خاصة بعد معاناته من نقص حاد في الأوكسجين خلال تواجده في مطار العاصمة الإثيوبية، عقب عودة الفريق من تنزانيا، مرورا بإثيوبيا، ثم إلى مصر.

وكان نادي بيراميدز ناشد السفارة المصرية في إثيوبيا للتدخل لإقناع سلطات المطار بإدخال اللاعب إلى أحد المستشفيات، عقب تفاقم حالته الصحية فور الوصول إلى إثيوبيا، خلال رحلة الترانزيت وشكواه من ضعف الأوكسجين وشعوره بالإعياء المستمر، وتراجع وظائف الجسم، وكاد يدخل في غيبوبة، وهو الأمر الذي أصاب بعثة بيراميدز بالرعب.

وتحركت السفارة المصرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية لإجراء اتصالات سريعة، لاستثناء اللاعب والسماح له بمغادرة المطار، ودخول المستشفى للعلاج تحت إشراف السفارة، مع عودة البعثة مباشرة للقاهرة، على أن يغادر اللاعب في ما بعد إثيوبيا، عقب تحسن حالته الصحية.

وبالفعل خضع اللاعب لفحص شامل في المستشفى، وتم إجراء أشعة مقطعية على المخ، للتأكد من عدم حدوث مضاعفات بسبب الإصابة.

واتجهت أصابع الاتهام إلى إدارة بيراميدز، في عدم التعامل الجيد مع الإصابة التي جرت في المباراة، وكان مفترضا أن يتواجد اللاعب في مستشفى هناك بدلا من المغامرة والسفر من تنزانيا إلى القاهرة مرورا بأديس أبابا، رغم خطورة الإصابة التي تعرض لها في اللقاء، وهي كسر في الأنف ومعاناته من نزيف كبير بسبب الإصابة في البداية.

وكانت إدارة بيراميدز، تتوقع أن يتحمل اللاعب الإصابة لحين العودة إلى مصر، والدخول إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، قبل أن تتفاقم الأزمة في مطار أديس أبابا.

وكانت الاتصالات الدبلوماسية، ساهمت في موافقة السلطات الإثيوبية على بقاء مصطفى المنيري، طبيب الفريق برفقة اللاعب في المستشفى، والإشراف على حالته حتى تعافيه وسفرهما معا إلى القاهرة في ما بعد، في محاولة لضمان حصول اللاعب على القسط الكامل من الراحة.

المساهمون