Skip to main content
تفاصيل جديدة حول أزمة رونالدو و"اليونايتد" وشرط غريب حاول فرضه
العربي الجديد ــ لندن

لعب رونالدو ضد أستون فيلا يوم 22 نوفمبر 2022 (ماثيو أشتون/Getty)

دخل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، في أزمة كبيرة مع ناديه السابق، مانشستر يونايتد الإنكليزي، قبل فسخ عقده مع الفريق، ورحيله صوب نادي النصر السعودي، في صفقة انتقال حر، خلال شهر يناير/ كانون الثاني عام 2023، إذ بدأت قصة الخلاف بين الطرفين منذ تولي الألماني، رالف رانغنيك، مسؤولية الإشراف على الفريق الإنكليزي، مؤقتاً، خلفاً للمدرب النرويجي، أولي غونار سولشاير.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الجمعة، عن تفاصيل المحادثة، التي تمت بين النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، والمدرب الألماني رالف رانغنيك، عقب وصول الأخير إلى فريق مانشستر يونايتد، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2021، حيث دارت المحادثة حول اتفاق الثنائي على عدد المباريات، التي يشارك فيها لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، واللقاء الذي سيغيب عنه، حفاظاً على لياقته البدنية.

وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن رونالدو أبلغ المدرب الحالي لمنتخب النمسا، رالف رانغنيك، بأنه سيلعب أربع مباريات من أصل خمس، مع فريق مانشستر يونايتد، ولكنه كان يصرّ على أن اللقاء، الذي لا يشارك فيه مع التشكيلة الأساسية، لا يجلس على مقاعد البدلاء، بعد الاتفاق معه، وبدلاً من ذلك يكتفي بمشاهدة المواجهة عبر شاشة التليفزيون من منزله، وهو الأمر الذي لم يتقبله المدرب البالغ من العمر 65 عاماً، ورأى أنه إهانة لشخصه وللنادي.

وكان مقرراً أن يتسلم رانغنيك منصب المستشار الرياضي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، عقب نهاية ذلك الموسم، الذي شهد مشاركة رونالدو تحت قيادته في 22 مباراة، وسجل 12 هدفاً، قبل أن يتولى المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، المسؤولية، بداية من موسم 2022- 2023، لكن الأخير دخل، هو الآخر، في خلاف حاد مع "الدون"، الذي قرّر بعد ذلك مغادرة "مسرح الأحلام" في منتصف الموسم.

وقبل رحيل رونالدو عن فريق مانشستر يونايتد، خرج في مقابلة إعلامية مع الصحافي البريطاني، بيرس مورغان، وهاجم من خلالها رانغنيك، ومسؤولي ناديه السابق، إذ قال: "يجب ألا أقول مثل هذا الكلام، لقد تعرضت للخيانة في مانشستر، ليس هذه السنة فقط، بل العام الماضي أيضاً، ومنذ رحيل السير فيرغسون لم يحدث أي تقدم في الفريق، كيف لفريق بحجم مانشستر يونايتد، بعد إقالة أولي سولشاير، أن يجلب شخصاً يعمل مديراً رياضياً، وهو رالف رانغنيك، إنه ليس مدرباً، وهذا الأمر أثار استغرابي ودهشة العالم، يجب أن نكون صادقين، إذا لم تكن مدرباً، فكيف تتولى قيادة مانشستر يونايتد؟!".