تغييرات في بلد الوليد.. هل دفع المدرب ثمن الفشل في مساعدة الريال؟
قررت إدارة نادي بلد الوليد الإسباني، إقالة مدرب الفريق سيرجيو غونزاليس، والمدير الرياضي ميغيل أنخيل، وذلك ساعات قليلة بعد نهاية منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، يوم السبت.
وخاض بلد الوليد المباراة الأخيرة ضد أتليتيكو مدريد، وهي مباراة عرفت نسبة مشاهدة مرتفعة، باعتبار أنه نتيجتها حدّدت مصير اللقب. وبعد تقدم بلد الوليد في الشوط الأول، لم يصمد في الشوط الثاني، وخسر بنتيجة 2ـ1.
وغادر بلد الوليد الدوري الإسباني الممتاز، بعد موسم صعب ولكنّه كان قادراً على التدارك في الأسابيع الأخيرة، بما أن الفارق عن الأندية التي تسبقه في الترتيب لم يكن مهماً، وبعد 3 مواسم ضمن النخبة سيعود إلى الدرجة الثانية بهدف محاولة العودة سريعاً.
وكان البرازيلي، رونالدو رئيس بلد الوليد، قد وعد اللاعبين بمنحة مالية مهمة، إن نجحوا في الانتصار على أتلتيكو مدريد، بما يساعد فريقه السابق ريال مدريد على الحصول على الليغا، غير أن هذا الأمر لم يحدث، بما أن بلد الوليد صمد خلال الشوط الأول فقط، وبعد المباراة بساعات فرض رونالدو تغييرات على الفريق.
وكان المدرب غونزاليس وراء صعود بلد الوليد إلى "الليغا" قبل ثلاثة مواسم، فهل دفع ثمن الفشل في تأمين البقاء؟ أم ثمن عدم الانتصار على أتلتيكو مدريد ومساعدة النادي الملكي على قلب الطاولة على جاره؟
