يمرُ فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، بفترة مميزة على جميع المستويات وفي مختلف المسابقات، إذ نجح النادي الإنكليزي في تحقيق نتائج ممتازة، فقد حقق 19 انتصارا تواليا في مختلف المسابقات ولم يعرف الهزيمة منذ أشهر، وآخر انتصار كان في دوري أبطال أوروبا ضد مونشنغلادباخ الألماني، الأربعاء.
ومنذ خسارته ضد توتنهام بنتيجة 2ـ0 في نوفمبر/تشرين الثاني، خاض مانشستر 26 مباراة في مختلف المسابقات، انتصر في 23 لقاء وتعادل في 3 مباريات، وهي نتائج تؤكد الفترة المميزة التي يعرفها الفريق.
وفسّر بيب غوارديولا، مدرب "السيتي"، هذا النجاح، بتوفر ميزانية ضخمة تحت تصرّفه، مكّنت الفريق من القيام بعديد الصفقات الصيف الماضي، نجحت في إعطاء الفريق دفعا كبيرا.
واستثمر النادي الإنكليزي، مبالغ مالية كبيرة من أجل دعم خطّ دفاعه بأسماء بارزة، على غرار البرتغالي روبين دياز، الذي يعتبر هذا الموسم من أبرز اللاعبين في الدوري الإنكليزي.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "ماركا"، فإن نجاح مانشستر يعود الفضل فيه إلى تماسك خط الدفاع، حيث لم يقبل الفريق إلا سبعة أهداف مقابل إحراز 61 هدفا خلال آخر 26 مباراة.
ويعود الفضل في هذا النجاح إلى الدور الكبير الذي يقوم به خوان مانويل ليلو، مساعد غوارديولا، الذي يهتمّ بالعمل الدفاعي خلال التمارين.
وأشار غوارديولا، في تصريحات نقلتها "ماركا"، أنّه من دون المجهود الذي يقوم به ليلو، فإن الفريق لم يكن بإمكانه الوصول إلى هذا المستوى من حيث التمركز الدفاعي الممتاز. وأضاف: "يملك ليلو القدرة على رصد بعض الأمور التي لا يمكننا التفطن إليها". وهذه الشهادة تؤكد الدور الذي يقوم به مانويل ليلو في مساعدة الفريق على تحسين أرقامه الدفاعية القياسية خلال هذا الموسم.
وكان ليلو مدرباً ناجحاً، ويملك فكرا كرويا رائعا، وهو الذي أصبح مساعدا لخورخي سامباولي في منتخب التشيلي في عام 2014 بطلب خاص من سامباولي، وكان أحد أهم الأشخاص الذين ساعدوه في التتويج مرتين ببطولة كوبا أميركا.