كشف رئيس نادي روما الإيطالي السابق جيميس بالوتا السبب الحقيقي الذي جعل النادي لا ينتدب نجم أياكس أمستردام الهولندي سابقا، المغربي حكيم زياش، خلال فترة إشرافه على الفريق والتي تميزت بعديد التعاقدات ولكن بفشل رياضي.
ونقلت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" عن الأميركي من أصل إيطالي بالوتا، مجموعة من المعطيات عن الفترة الماضية من عمر النادي، والتي تميزت بعدد من الصفقات التي أشرف عليها الإسباني مونشي، الذي عُيّن مديرا رياضيا من أجل إعادة نجاحاته مع إشبيلية الإسباني، قبل أن تنهي إدارة النادي التعاقد معه وعاد إلى الفريق الإسباني.
واعترف بالوتا بأنّه كان يرغب في ضمّ المغربي حكيم زيّاش، بما أنه كان من أفضل اللاعبين في مركزه، ولكن مونشي تراجع عن التعاقد معه معتبرا أن مستواه في كأس العالم 2018 لا يشجع على ضمّه إلى الفريق.
وقال بالوتا: "لقد دفعت غاليا ثمن خياراته الفاشلة، وما كان يجب أن أمنحه الثقة، لقد كنا نرغب في التعاقد مع زيّاش، وكل شيء موثق، ولكنّه رفض ذلك معتبرا أنّه لم ينجح في كأس العالم مع منتخب المغرب".
وكان بإمكان روما خلال تلك الفترة التعاقد مع زيّاش باعتبار أن سعره كان في المتناول، ولكن بعدها أصبح من المستحيل على نادي روما تقديم عرض لضمّ النجم المغربي بعد تألقه اللافت مع أياكس ودخول عديد الفرق على الخط من أجل التعاقد معه ليفوز نادي تشلسي بخدماته.
وهاجم بالوتا خيارات الإسباني مونشي، حيث أشار إلى أنّه أقحم النادي في عديد الصفقات التي لم تقدم الإضافة إلى الفريق، وخاصة التعاقد مع الأرجنتيني باستوري. وهي المرة الأولى التي يكشف فيها بالوتا عن أسرار المرحلة التي قاد خلالها نادي العاصمة الإيطالية، وتصفية الحسابات مع مديره الرياضي السابق كشفت عن بعض الأسرار، رغم أن انتقال زياش إلى تشلسي قد يكون أفضل بالنسبة إليه.