Skip to main content
تعرف إلى قصة موهبة ليفربول الذي تحول لمجرم بعد شجار والده
العربي الجديد ــ ليفربول

بادي لاسي أصبح ملاكماً (ستيفن مكارثي/ Getty)

تحولت حياة الموهبة الإنكليزي بادي لاسي من نجم مرتقب تلقى تكوينه الكامل بأكاديمية نادي ليفربول إلى مجرم سجين تورط في عصابة تسويق المخدرات، وشاهد على أحداث مرعبة داخل السجن، ليصطدم بواقع مرير أخرجه من أحلامه الوردية إلى غياهب الجرائم.

ونقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية تفاصيل قصة اللاعب بادي، عندما عاش أوقاتاً صعبة جداً منذ تراجع مستواه، ثم انتقاله للعب في أندية الدرجات السفلى ببريطانيا، وهي ضربة نفسية جعلته يحيد عن الطريق التي اتبعها بحثاً عن النجاح.

نقطة التحول

وانضم بادي لاسي إلى صفوف الأكاديمية الشهيرة، وتنبأ له الخبراء بالنجومية في المستقبل القريب، لكن والده تسبب في شجار عنيف مع مدربيه، مما جعله منبوذاً وسط اللاعبين والأطقم الفنية والطبية.

كشف المخدرات يفضحه

وزادت متاعب بادي بعد أن تورط في تناول المخدرات وهو في سن 22 عاماً، إذ ظهرت كشوفاته صادمة للجميع بليفربول، وحرّكت لجنة العقوبات بالاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، فأصدر عقوبة الإبعاد من ممارسة كرة القدم طيلة 14 شهراً.

عالم المخدرات والعصابات

وبعد الصدمات الأولى، اختار اللاعب الشاب دخول عالم العصابات، خاصة أن مستقبله في الرياضة أضحى قريباً من الفشل، إذ قبضت عليه قوات الأمن وهو يُهرب كمية من المخدرات، وبحوزته قيمة مالية معتبرة من الأموال المزورة.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

سجن وتحذيرات من القتل

أُدين بادي بعقوبة 16 شهراً يقضيها في السجن، وبعد مجهودات محاميه تم الإفراج عنه بعد 5 أشهر، لكنه اضطر لارتداء السوار الإلكتروني والبقاء تحت الرقابة الدائمة، بينما حذره سجانوه من البوح بأنه لاعب كرة قدم، لأنه سيواجه تهديدات من النزلاء الباحثين عن المال بأي طريقة.

جريمة قتل بشعة تحت أنظاره

وعاش اللاعب الشاب حادثة قتل مرعبة داخل السجن، بعد أن سكب المتخاصمون ماءً ساخناً جداً على وجه ضحيتهم، وهو شاب سجين في مقتبل العمر، مما أدى إلى وفاته متأثراً بالآلام الشديدة.