تعرف إلى النجوم التونسيين المرشحين للتتويج في طوكيو

من بينهم أنس جابر.. تعرف إلى النجوم التونسيين المرشحين للتتويج في طوكيو

18 يوليو 2021
تونس تسعى إلى رفع حصتها من الميداليات في الألعاب الأولمبية (Getty)
+ الخط -

تتطلع الرياضة التونسية إلى ترك بصمة في الحدث الرياضي الأبرز في العالم، وهو دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بطوكيو اليابانية في الفترة الممتدة من يوم 23 يوليو/ تموز الحالي حتى الثامن من شهر أغسطس/ آب المقبل.

وسيشارك 63 رياضياً تونسياً في الأولمبياد، يتوزعون على 16 رياضة، منها رياضة جماعية وحيدة وهي الكرة الطائرة، بينما تغيب الاختصاصات الشعبية الأخرى عن الأولمبياد، وهي كرة القدم واليد والسلة، بعدما فشلت المنتخبات الوطنية لهذه الرياضات في التأهل لطوكيو.

وتشارك تونس بـ15 رياضة فردية، وهي ألعاب القوى والكانوي كاياك والتجذيف والسباحة والرماية بالقوس والرماية والتايكواندو والتنس وتنس الطاولة والملاكمة والمبارزة والأشرعة والمصارعة ورفع الأثقال والجودو.

ولأول مرة في تاريخ المشاركات التونسية في الألعاب الأولمبية يفوق عدد رياضيات العنصر النسائي الذكور، كما تسجل الرياضات الفردية رقماً قياسياً بحضور 51 عنصراً، فيما يعلّق التونسيون آمالهم في حصد الميداليات على بعض الأسماء المرشحة لذلك دون سواها.

وتقف نجمة التنس أنس جابر في الصفوف الأمامية للمرشحات لنيل إحدى الميداليات في طوكيو، فرغم أن كرة المضرب لم تأتِ لتونس بإنجازات أولمبية من قبل، فإن النتائج التاريخية التي حققتها المصنفة الـ24 عالمياً هذا العام، كتتويجها ببطولة برمنغهام ووصولها إلى الدور ربع النهائي لويمبلدون، تجعل الآمال كبيرة في جابر حتى تهدي بلادها إنجازاً تاريخياً في الأولمبياد.

وتسعى لاعبة المبارزة بالسيف إيناس البوبكري إلى تكرار إنجازها في نسخة ريو دي جانيرو سنة 2016، عندما حصدت الميدالية البرونزية، وقد صرحت هذه النجمة في وقت سابق أن الهدف من مشاركتها في طوكيو هو إهداء تونس ميدالية جديدة تتطلع إلى أن تكون هذه المرة ذهبية.

ومن جهتها، تطمح لاعبة المصارعة النسائية مروى العامري إلى التتويج بالذهب في طوكيو بعد أن حصلت على الميدالية البرونزية في النسخة الأخيرة من دورة الألعاب الأولمبية، إذ تعد العامري إحدى نجمات هذه اللعبة، تحديداً في وزن 62 كيلوغراماً.

أما الميداليات الأخرى فربما تأتي من كارم بن هنية في رياضة رفع الأثقال أو سارة بسباس التي تملك خبرة واسعة في المبارزة بالسيف، كما تعلق تونس آمالها على بعض الرياضيين الشباب كلاعب التايكواندو خليل الجندوبي، والسبّاح المحترف في فرنسا أيوب حفناوي.

ولا تمثل ألعاب القوى هذه المرة مصدر قوة للمشاركة التونسية، بعد اعتزال العداءة المتألقة صاحبة الإنجازات الأولمبية حبيبة الغريبي، فيما تعلق تونس آمالها على لاعبة الجودو نهال شيخ روحو، من أجل الصعود على منصة التتويج وهي التي حققت نتائج متميزة في البطولات الأفريقية والعالمية في السنوات الأخيرة.

 

ويشارك أسطورة السباحة التونسية أسامة الملولي، صاحب الـ37 سنة للمرة السادسة في مسيرته، في الألعاب الأولمبية، لكنه اعترف في تصريحات إعلامية بأن مراهنته على التتويج في طوكيو تعد أمراً صعباً بعد أن حاز من قبل على 3 ميداليات أولمبية.

المساهمون