تعرف إلى أبرز موهبة مغربية صاعدة في بلجيكا

برز اللاعب المغربي الواعد بلال الخنوس، متوسط ميدان نادي جينك البلجيكي والمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بشكل كبير خلال الفترة الماضية، سواء مع الفريق الرديف لناديه أو في المباريات التي لعبها بقميص "أشبال الأطلس"، ليحظى بثقة الطاقم الفني لنادي جينك الذي أعطاه "الضوء الأخضر" للالتحاق بالفريق الأول، مع بداية الموسم الكروي الحالي وعمره لا يتجاوز 18 عاماً.

وقدم الخنوس أوراق اعتماده بقوة ضمن المباريات الإعدادية التي شارك فيها بقميص فريقه الصيف الحالي، ليتم الإبقاء عليه مع الفريق الأول للمشاركة في المسابقات التي يُشارك فيها الفريق هذا الموسم، كما أن تألقه اللافت أعاد الصراع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واتحاد الكرة في بلجيكا إلى الواجهة للظفر بخدماته على الصعيد الدولي.

وشارك الفتى المغربي أساسياً في المباراة التي فاز فيها فريقه على ضيفه ستاندر دو لياج، الأحد، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الأسبوع الثاني من البطولة البلجيكية في قسمها الأول، مساهماً بشكل كبير في هذا الفوز، بعدما بصم على أرقام شخصية مميزة في اللقاء، بـ97 في المائة من التمريرات الصحيحة، وتمريرة حاسمة أعطت هدفا لفريقه، فيما حصل على معدل 10/10 من خلال الثنائيات التي كسبها في اللقاء.

وحسب معطيات خاصة توصل لها "العربي الجديد" من مصدر مقرب للاعب، رفض ذكر اسمه، فإن بلال الخنوس تلقى اتصالات في الأيام القليلة الماضية من مسؤولين عن الاتحاد البلجيكي، في محاولة لإقناعه بالدفاع عن قميص "الشياطين الحمر" في الفترة المقبلة، غير أن اللاعب ينوي تمثيل "أسود الأطلس"، بحكم ارتباطه الكبير برفقة أسرته بالثقافة المغربية، رغم أنه رأى النور بالديار البلجيكية.

ويكنّ الخنوس حباً كبيراً لمواطنه عبد الحق النوري اللاعب السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي، الذي كان قد تعرض لأزمة قلبية أنهت مشواره الكروي، إذ ارتأى بلال أن يلعب بالرقم 34 الذي كان يرتديه النوري، مشيرا إلى أنه يبقى قدوته الوحيد في الملاعب الأوروبية.

وقال بلال الخنوس صاحب الـ18 عاما، في تصريحات إعلامية عقب المواجهة التي فاز فيها فريقه على نظيره ستاندر دو لياج، الأحد "الرقم المفضل بالنسبة لي هو 10. وقدوتي الوحيدة هو عبد الحق النوري، اليوم ارتديت الرقم 34 تكريما له".

ميركاتو

التحديثات الحية

حارس المنتخب المغربي يقترب من الدوري السعودي

 وشارك بلال الخنوس في ثلاث مباريات مع المنتخب المغربي لأقل من 20 عاما في الفترة الماضية، كما سبق وأن دافع عن ألوان المنتخب البلجيكي في الفئات العمرية، قبل أن تنجح جامعة الكرة في المغرب بإقناعه بالانضمام إلى منتخب بلاده الأم.