تطوّر جديد ينعش آمال منتخب تونس في ضمّ المجبري

تطوّر جديد ينعش آمال منتخب تونس في ضمّ المجبري

20 مايو 2021
المجبري لاعب نادي مانشستر يونايتد (ماثيو بيتيرز/Getty)
+ الخط -

انتعشت آمال الشارع الرياضي في تونس، من أجل مشاهدة موهبة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، حنبعل المجبري، بقميص "نسور قرطاج"، بعد التطورات الجديدة التي حدثت في علاقته بالمنتخب الفرنسي.

وغاب المجبري، عن لائحة منتخب فرنسا للشباب، التي أعلنها، المدير الفني، سيلفيان ريبول، الخميس، لخوض المرحلة النهائية من بطولة أمم أوروبا، التي تقام في المجر وسلوفينيا في الفترة الممتدة بين 31 مايو / أيار الحالي ويوم 6 يونيو / حزيران القادم.

وكان من المتوقع أن ينضمّ المجبري إلى منتخب فرنسا لفئة 21 سنة، خصوصاً بعد أن وقّع عقد احتراف طويل المدى مع مانشستر يونايتد وانضمّ هذا الموسم إلى تدريبات الفريق الأول، لكن اللاعب يبدو أنه نفذ قراره برفض اللعب مجدداً لشباب فرنسا.

وكان مصدر مقرّب من اللاعب التونسي صاحب الجنسية الفرنسية، قد أكد في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، أن صانع الألعاب قرر وضع حد لمسيرته الدولية في الوقت الحالي بسبب انشغاله بمستقبله مع "الشياطين الحمر"، بعد أن لعب من قبل لكلّ الفئات السنية الفرنسية تحت 20 عامًا.

صحيحٌ أن المنتخب الفرنسي لم يعلن صراحة برفض المجبري دعوة للانضمام إلى صفوفه، إلا أن غيابه هذا، قد يؤشر كذلك على خروجه من حسابات "الديوك"، وهو الذي يصنّفه الإعلام المحلي كأحد المواهب التي ينتظرها شأن كبير في الكرة الفرنسية مستقبلاً.

ومن جهته، يواصل الاتحاد التونسي لكرة القدم إصراره على ضمّ المجبري إلى صفوف "نسور قرطاج"، ويقدم له حافزاً باللعب مباشرة للمنتخب الأول رغم صغر سنة الذي لم يتجاوز الـ18 عاماً، في المقابل لا يدخل حنبعل تماماً في حسابات المدير الفني الفرنسي، ديديه ديشان، خصوصاً وأنه لم يلعب أي مباراة إلى حد الآن في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتم الإعلان اليوم عن حصول المجبري على جائزة أفضل لاعب في الفريق الرديف لنادي مانشستر ( منافسات أقل من 23 سنة)، وهذا الاختيار قد يزيد من حدّة الضغوط على اللاعب من أجل اختيار المنتخب الذي سيمثله، مثلما قد يساعده عل التمتع بفرصة مع الفريق الأول.

المساهمون