تطورات مستقبل صلاح مع ليفربول.. هل قرّر البقاء؟

03 ديسمبر 2024
محمد صلاح خلال مواجهة سيتي على ملعب أنفيلد، 1 نوفمبر 2024 (جون بويل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- محمد صلاح يواجه مستقبلاً غامضاً مع ليفربول، حيث يمكنه التوقيع لأي نادٍ مجاناً بدءاً من يناير المقبل، وسط اهتمام من أندية كبرى مثل برشلونة وباريس سان جيرمان.
- رغم المفاوضات الإيجابية مع ليفربول، يشعر صلاح بالإحباط من وتيرة المحادثات، ويأمل في عقد يعكس مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم، بعد تألقه هذا الموسم بتسجيل 13 هدفاً و11 تمريرة حاسمة.
- صلاح، الذي سيبلغ 33 عاماً الصيف المقبل، لا يرى العمر عائقاً أمام تحقيق طموحاته في تحطيم الأرقام القياسية والفوز بالكرة الذهبية مع ليفربول.

كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن تطورات جديدة تخص مستقبل النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) مع نادي ليفربول الإنكليزي، ويتعلق الأمر بإمكانية تمديد عقده الذي ينتهي يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، أو رحيله صوب أحد الأندية التي ترغب في التعاقد معه، ولا سيما أنّ بإمكان قائد منتخب "الفراعنة" التوقيع لأيّ نادٍ مجاناً بداية من يناير/ كانون الثاني المقبل، على أن ينتقل إليه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، من دون أن يكون لناديه الحالي أيّ رأي في الصفقة.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرها موقع ذي أثلتيك البريطاني، أمس الاثنين، سيوافق محمد صلاح على تجديد عقده مع نادي ليفربول لموسم واحد فقط، لكنه في الوقت نفسه، مستاء من إدارة العملاق الإنكليزي وطريقة تعاملها مع المفاوضات، إذ إنّ اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لا يزال ينتظر موقف النادي النهائي من تمديد عقده أو مغادرته، ولا سيما في ظل وجود اهتمام كبير من أندية أوروبية، بما فيها برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس وإنتر ميلانو الإيطاليان، إلى جانب أندية الدوري السعودي وإنتر ميامي الأميركي.

وأضافت الصحيفة أنّ لاعب فريق روما الإيطالي السابق، لم يدخل في أيّ مفاوضات مع هذه الأندية خلال الفترة الماضية، لأن عقده الحالي لا يسمح له بذلك، لكن الأمر قد يتغير بداية من شهر يناير المقبل، ورغم ذلك فإن المفاوضات بينه، من خلال وكيل أعماله رامي عباس، وبين نادي ليفربول، كانت إيجابية ولا تزال مستمرة، لكن النجم المصري محبط من وتيرة المحادثات وغير مقتنع بأنّ النادي سيُلبّي مطالبه، مع الإشارة إلى أنّ أولوية صلاح هي البقاء في قلعة أنفيلد، إذ لا يضغط من أجل الرحيل، حتى وإن كان قد أثار جدلاً واسعاً من خلال تصريحاته بعد مباراة ساوثهامبتون، الأحد قبل الماضي.

وتابع التقرير ذاته، مؤكداً أنّ صلاح يرى نفسه من بين أفضل اللاعبين في العالم، ولذلك فهو يريد أن تعكس شروط أيّ صفقة جديدة مكانته بين النجوم العالميين والمستويات المميزة التي يقدمها مع كتيبة المدرب الهولندي أرني سلوت، منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي الجاري الذي تألق فيه بتسجيل 13 هدفاً مع 11 تمريرة حاسمة في 20 مباراة خاضها مع "الريدز" بجميع المسابقات لحد الآن، كذلك ساهم في تصدر نادي ليفربول ترتيب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، بفارق تسع نقاط عن فريق أرسنال الوصيف، و11 نقطة كاملة عن مانشستر سيتي، وساهم أيضاً في انفراد النادي بصدارة دوري أبطال أوروبا في نسخته الجديدة بالعلامة الكاملة، بعد مرور خمس جولات.

وأشار التقرير إلى أن صلاح الذي سيبلغ سنّ الـ33 عاماً الصيف المقبل، لا يعتقد أن العمر سيكون عائقاً أمام تحقيق طموحه في تحطيم مزيد من الأرقام القياسية مع نادي ليفربول، وفوزه بجائزة الكرة الذهبية، مع الإشارة إلى أنه اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ النادي، بعدما وافق في عام 2022 على تمديد عقده لمدة ثلاث سنوات، مقابل راتب أسبوعي يُقدر بـ350 ألف جنيه إسترليني، دون احتساب المكافآت المرتبطة بأدائه.

المساهمون