تطورات تجنيس أليسون: جلسة مرتقبة والطرابلسي متحمس

خطف النجم البرازيلي، أليسون سانتوس (22 سنة)، الأنظار بتسجيل هدفه الأول مع فريقه الجديد سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وذلك في شباك نادي كيرات ألماتي الكازاخي، ليلة الخميس، ليساهم في فوز زملائه بنتيجة 5 أهداف لواحد، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ودخل سانتوس في الدقيقة 61 من زمن المواجهة، ونجح في تسجيل الهدف الثالث للفريق عند الدقيقة 67، ليتلقى التشجيعات من التونسيين على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث رحب أغلبهم بإمكانية ضمه مستقبلاً إلى كتيبة "نسور قرطاج"، تزامناً مع رغبة الاتحاد التونسي لكرة القدم في تجنيسه، واستغلال وضعية والده، الذي حصل على الجنسية التونسية منذ أن كان لاعباً في صفوف الترجي.

ويسير أليسون على خطى والده، الذي حمل قميص المنتخب التونسي في 3 مباريات، تحديداً سنة 2001، إذ تشير آخر التطورات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، إلى أن الأمور تسير نحو حسم الإجراءات الإدارية التي تخوّل لسانتوس الحصول على جواز السفر التونسي، فقد برمج الاتحاد المحلي لقاءً مع أدايلتون بيريرا، للاتفاق على باقي التفاصيل اللازمة التي تسمح لنجله بتمثيل "نسور قرطاج".

كرة عربية

التحديثات الحية

الباريسي خزّان منتخب تونس التاريخي والطرابلسي يكسب الرهان

ومن المنتظر أن يحصل الاتفاق رسمياً بين الطرفين، خلال الاجتماع المقرر في الأيام المقبلة، ما يقرّب سانتوس من الحصول على الجنسية، خصوصاً أنّ المدير الفني للمنتخب التونسي، سامي الطرابلسي (57 سنة)، بات متحمّساً لضمه، بعدما بدأ تدريجياً في دخول حسابات الجهاز الفني لسبورتينغ لشبونة، ما سيمنح اللاعب الجهوزية الفنية والبدنية التي تفتح له أبواب "نسور قرطاج".

ونال الاتحاد التونسي الموافقة المبدئية من أليسون، إلى حين الحسم الرسمي للملف، بعدما عبر اللاعب بصراحة عن استعداده لتمثيل المنتخب في بطولتي كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، وكأس العالم لكرة القدم، فيفا 2026، وفقاً لما كشفه مصدر مقرب من الاتحاد التونسي، في حديث لـ"العربي الجديد".