تطورات إدارية جديدة في الأفريقي والنجم الساحلي.. هذه تفاصيلها

تعيش بعض الأندية التونسية وضعاً إداريّاً صعباً، ألقى بها في الأزمات المادية والرياضية، على حد سواء، مثل النادي الأفريقي والنجم الساحلي، والعديد من الفرق الأخرى، التي تعجز أحياناً عن إيجاد رئيس يقودها، تزامناً مع حالة العزوف عن تحمل المسؤوليات، التي تعانيها الرياضة التونسية، في السنوات الأخيرة. 

ويمرّ الأفريقي بأزمة حقيقية، بعد الخلاف المُعلن بين رئيس النادي، هيكل دخيل، وراعي الفريق، الأميركي جيمس فيرغي شامبرز، الذي اشترط مغادرة الأول، حتى يواصل توفير الموارد للفريق، ورغم استقالة عضوين بمجلس الإدارة، من مهامهما، قبل أيام، فإنّ الوضع الإداري يبقى غامضاً في هذا النادي العريق. 

وبعد مشاورات عديدة في الكواليس، حول هويّة الرئيس، الذي سيقود النادي الأفريقي مؤقتاً، أعلنت لجنة الحكماء في بيان رسمي، اليوم الخميس، أنّ دخيل وباقي المسؤولين سيواصلون مهامهم، إلى حين عقد الجمعية العمومية الانتخابية للنادي، وذلك يوم 21 يونيو/ حزيران المقبل، وسط تساؤلات في صفوف المتابعين، حول طبيعة العلاقة بين الداعم الأميركي، وباقي المسؤولين مستقبلاً، بعد التهم التي وجهها راعي الفريق لمجلس الإدارة، بسوء التصرّف المالي، مطالباً بالمحاسبة. وأمّا في النجم الساحلي، فلا يختلف الوضع كثيراً عما هو عليه في الأفريقي، إذ أغلقت يوم الخميس، أبواب تقديم الترشحات لرئاسة النادي، دون أن تبدي أي قائمة رغبتها في قيادة النادي، وهو ما يعني رسميّاً تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إقامتها، يوم الأحد المقبل. 

كرة عربية

التحديثات الحية

زبير بيّة يتهم نادياً بخطف لاعبين من النجم الساحلي.. إليكم التفاصيل

وبناءً على ذلك، من المستمر أن يواصل الرئيس الحالي، زبير بيّة (54 عاماً)، مهامه بشكل مؤقت، إلى حين عقد الجمعية العمومية الانتخابية، المقرر عقدها في أجل لا يتجاوز ستين يوماً، وفقاً لما تنص عليه لوائح النجم الساحلي، فيما لم يعلن بية حتى الآن رغبته في الترشح للرئاسة، بعدما قاد النادي مؤقتاً لمدة موسم واحد، نجح خلاله في إنقاذ الفريق من أزمات عديدة إدارياً ومالياً.