استمع إلى الملخص
- زلاتان إبراهيموفيتش أكد أن ميلان بحث عن أفضل حل لبن ناصر، مشيراً إلى أن اللاعب الجزائري فضّل خوض تجربة جديدة قبل إغلاق فترة الانتقالات، مما يعكس رغبته في العودة للميادين قبل معسكر المنتخب الجزائري.
- أولمبيك مرسيليا استغل الفرصة وقدم عروضاً متتالية لضم بن ناصر، مع بند يسمح بامتلاكه نهائياً مقابل 16 مليون يورو.
عجّل شجار بين النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً) ومدربه في نادي ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، برحيله عن فريقه الإيطالي، بعقد إعارة لنادي مرسيليا. وجاء تصريح السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يشغل منصب مستشار في الفريق ليكشف المستور، رغم أنه لم يتطرق إلى التفاصيل، لكنه أشار إلى أن العملية تمت بإصرار الجزائري على الرحيل.
وتداولت وسائل إعلام فرنسية نقلاً عن الإعلام الإيطالي، مثل موقع بوت فوتبول كلوب، الثلاثاء، ما جرى بين بن ناصر وكونسيساو، إذ كشف أن شجاراً وقع بينهما في مباراة ديربي الغضب التي جمعت ميلان والغريم إنتر، حين قرر البرتغالي تغيير لاعبه بين الشوطين، وهو فصل جديد من فصول العلاقة السيئة بينهما، إذ سبق للمدرب أن انتقد اللاعب الجزائري بشدة من قبل، مطالباً إياه بالعمل أكثر، وذلك عبر تصريح تداولته وسائل الإعلام.
واعتبر بن ناصر أن نصائح كونسيساو كان من الأجدر أن تبقى بينهما داخل غرف تغيير الملابس، خصوصاً أن البرتغالي لم يمر على قدومه حينها سوى أيام قليلة، ما يطرح تساؤلات عن تلك الخطوة غير المتوقعة، وإن كانت نيته وراءها دفع اللاعب إلى المغادرة، بما أن المدرب تشاجر أيضاً مع المدافع كلابريا، قبل أن يرحل خلال فترة الانتقالات الشتوية نحو نادي بولونيا، بعد أيام قليلة من الحادثة.
وأكد زلاتان إبراهيموفيتش أن نادي ميلان بحث عن أفضل حل لبن ناصر، مضيفاً أن الجزائري أصرّ على الرحيل في الساعات الأخيرة قبل إغلاق فترة الميركاتو: "في الواقع، إسماعيل هو الذي طلب المغادرة، إنه لاعب مهم جداً بالنسبة إلينا، لقد فضّل خوض تجربة جديدة، وبحثنا عن أنسب حل له ولنا".
ويحرص إسماعيل بن ناصر على العودة إلى الميادين وخوض أكبر قدر من المباريات قبل معسكر المنتخب الجزائري شهر مارس/آذار المقبل، الذي تتخلله مباراتان في تصفيات كأس العالم 2026، إذ ظهر لاعب خط الوسط في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، يصرّ فيه على المشاركة في هذا التحدي المهم بالنسبة إلى منتخب بلاده، مع العلم أنه لن ينال مراده إلا بإثبات جهوزيته مع ناديه الجديد أولمبيك مرسيليا.
من جهته، استغل أولمبيك مرسيليا الفرصة وبعث ملف بناصر مجدداً بعدما بقي متوقفاً لأشهر، بما أن اسم الجزائري دائماً ما ارتبط بالنادي الفرنسي، فقدم عروضاً متتالية قبل إغلاق سوق الانتقالات، وأصر مسؤولو النادي الفرنسي على أن يتم الاتفاق مقابل بند في العقد يسمح لهم بامتلاكه نهائياً بعد نهاية فترة الإعارة، بمقابل مالي إجمالي تصل قيمته إلى 16 مليون يورو.