تصريحات الكبير تثير غضب المحللين في تونس
أثار مدرب منتخب تونس لكرة القدم، منذر الكبير، الجدل بتصريحاته التي كشف فيها تعرضه لتدخلات خارجية لفرض بعض اللاعبين في قائمة "نسور قرطاج"، معتبراً ذلك عملية ابتزاز واضحة للمسّ بصلاحيته.
ووجّه المحللون الفنيون لقناة "التاسعة" التونسية، الإثنين، عتاباً كبيراً لمدرب منتخب تونس منتقدين دخوله حرب التصريحات التي من شأنها أن تربك الأجواء داخل الفريق.
وخاطب النجم السابق للكرة التونسية، عبد المجيد قوبنطيني مدرب المنتخب منذر الكبير بطريقة مباشرة قائلاً: "أصبحت أخشى عليك وعلى مستقبل الفريق بعد تصريحاتك التي اعتبرها متسرعة، النتائج التي حققتها مع المنتخب جيدة ولا أدري ما سبب اهتمامك بمشاكل جانبية".
وأضاف "لقد وقع المدرب في فخ الاستفزازات، لم يكن هناك أي داع للإدلاء بتلك التصريحات، على الكبير أن يحافظ على هدوئه وأن يكون تركيزه على كرة القدم وأن يترك المشاكل الأخرى للإدارة، وهذا ما فعله المدربون الأجانب الذين مرّوا على المنتخب".
من جهته علّق الحارس التونسي السابق ناصر البدوي على تصريحات الكبير بالقول "اتفهم أن المدرب أراد حماية لاعبيه بعد الهجوم الكاسح الذي شنته الجماهير على نجوم المنتخب، لكن على كلّ هؤلاء أن يعلموا أنهم معرضون للنقد وهذا أمر مألوف في عالم كرة القدم".
وطلب البدوي من الكبير ذكر أسماء الأشخاص الذين حاولوا التدخل في صلاحياته "حتى يتبين الشارع الرياضي هوية الأطراف التي لا تريد خيراً للمنتخب، أما أن نتحدث بشكلٍ عام ومطلق هذا لن يفيد الفريق في شيء".
وردّ مدرب منتخب تونس، منذر الكبير، بالقول "ليعلم الجميع أني أقبل النقد ومناقشة اختياري للاعبين، لكن أن يصل الحد إلى اتهامي بضعف الشخصية وعدم القدرة على قيادة المجموعة فذلك دفعني إلى كشف مصدر هذه الاتهامات، بهدف إطلاع الرأي العام على خفايا الأمور، وكشف الأطراف التي تملك مصلحة وراء مهاجمة المدرب واللاعبين".
