تشلسي يواجه عقوبات "يويفا" بسبب قواعد اللعب المالي النظيف
استمع إلى الملخص
- لم يقدم تشلسي البيانات المالية الكاملة لصفقات بيع فريق السيدات والفنادق، مما أدى إلى خلل في الحسابات المقدمة لـ"يويفا"، حيث تجاوزت الخسائر المسموح بها.
- تسعى إدارة تشلسي للتفاوض مع "يويفا" لتجنب العقوبات، مع توقع قرار نهائي في مايو، قد يشمل غرامة مالية وخطة إنفاق واستبعاد من البطولات القارية لموسم واحد.
أعلنت إدارة تشلسي الإنكليزي حالة التأهب القصوى، بعدما أصبح النادي عُرضة لعقوبات قاسية من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بسبب انتهاك الفريق اللندني قواعد اللعب المالي النظيف، التي ستجعله خارج المسابقات القارية، في الموسم المقبل.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يستعد لمنع نادي تشلسي الإنكليزي من المشاركة في المسابقات القارية، خلال الموسم المقبل، بسبب عدم إعطاء إدارة الفريق اللندني البيانات المالية المفصلة في الحسابات الختامية، التي جرى تقديمها إلى "يويفا"، ما يعني انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وتابعت أن "يويفا" لم يتلقَ الحسابات المالية لعملية بيع فريق السيدات بنادي تشلسي إلى إحدى الشركات، التي يمتلكها رئيس الفريق اللندني رجل الأعمال الأميركي، تود بوهلي، والذي دفع ما يقرب من 200 مليون يورو في هذه الصفقة، بالإضافة إلى بيع الفنادق الخاصة بـ "البلوز" إلى الشركة نفسها، مقابل 90 مليون يورو، ما يعني أن هناك خللاً في كشف الحساب المُقدَّم إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يسمح بخسائر مالية قدرها 200 مليون يورو على مدار ثلاث سنوات، وإذا لم يتم تضمين عملية بيع فريق السيدات، فإن الفريق الإنكليزي يكون قد خسر 358 مليون يورو.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يسمح بخصم الضرائب على المبيعات للشركات أو المؤسسات، التي يمتلكها الشخص نفسه (رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي)، الذي يترأس الفريق الرياضي، وهو ما ينطبق على نادي تشلسي، الذي حصل على موافقة من رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، ولم ينلها من قبل "يويفا".
وختمت صحيفة موندو ديبورتيفو تقريرها بأن إدارة نادي تشلسي سارعت إلى طلب التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من أجل ضمان عدم إصدار عقوبة حرمانه من المشاركة في المسابقات القارية، في الموسم المقبل، لكن "يويفا" أبلغ إدارة الفريق الإنكليزي صراحةً أن اتخاذ القرار النهائي حول شكل العقوبة سيكون في شهر مايو/ أيار المقبل، إذ من المرجح أن تتم إعادة دراسة الحسابات المالية، التي قُدمت إلى "البريمييرليغ"، وبعدها تُفرض غرامة مالية، مع وضع خطة إنفاق للمواسم الثلاثة المقبلة، بالإضافة إلى الاستبعاد من اللعب في البطولات القارية موسماً واحداً.