استمع إلى الملخص
- إدارة الاتحاد تدرس خيارين رئيسيين لخلافة بلان: تشافي وسيرجيو كونسيساو، مع تفضيل الأخير حاليًا، بينما يتولى حسن خليفة تدريب الفريق مؤقتًا.
- رغم نجاح بلان الموسم الماضي، إلا أن النتائج المخيبة في بداية الموسم الجديد دفعت الإدارة لإقالته، مع وجود نجوم عالميين في الفريق مثل كريم بنزيمة ونغولو كانتي.
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن المدرب السابق لنادي برشلونة، الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، بات أحد أبرز المرشحين لتولي مهمة تدريب فريق الاتحاد السعودي، وذلك عقب الإقالة المفاجئة للمدرب الفرنسي لوران بلان من منصبه، بعد الخسارة أمام النصر بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، بنتيجة هدفين نظيفين، في الجولة الرابعة من الدوري السعودي.
ووفقاً لصحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد، فإن إدارة الاتحاد وضعت خيارين رئيسيين على طاولة المفاوضات لخلافة بلان، ويتعلق الأمر بكل من البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي يحظى بأفضلية واضحة في الوقت الراهن، وتشافي هيرنانديز، الاسم المفضل لدى ملاك النادي، ورغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها المدرب السابق لفريقي برشلونة الإسباني والسد القطري، فإن المفاوضات معه تبدو أكثر تعقيداً، ما يجعل حسم الملف يحتاج إلى وقت ودراسة متأنية.
ولم يتولّ تشافي أي مهمة تدريبية منذ رحيله عن برشلونة في صيف 2023 بعد موسمين ونصف على رأس الجهاز الفني، مفضلاً الابتعاد لفترة من أجل التفرغ لعائلته، ومع ذلك، بقي اسمه حاضراً في سوق المدربين، بعدما ارتبط بعدد من الأندية الكبرى مثل أياكس أمستردام الهولندي، ومانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين، وإنتر ميامي الأميركي، بالإضافة إلى يوفنتوس وميلان الإيطاليين، وكذلك بايرن ليفركوزن الألماني، والهلال السعودي، ومونتيري المكسيكي، غير أن أيّاً من تلك المحاولات لم تكتمل، ما يجعل عرض الاتحاد بمثابة فرصة حقيقية لعودته إلى الواجهة التدريبية.
ورغم أن لوران بلان نجح في قيادة الاتحاد الموسم الماضي للتتويج بلقبي الدوري والكأس، فإن بداية الموسم الجديد جاءت مخيبة للآمال، بخسارته في نصف نهائي كأس السوبر، وتعثره في مستهل مشواره بدوري أبطال آسيا، إلى جانب هزيمته المحلية أمام النصر، ودفعت هذه النتائج المتواضعة الإدارة لاتخاذ قرار الإقالة سريعاً، فيما سيتولى حسن خليفة قيادة الفريق مؤقتاً، بانتظار حسم هوية المدرب الجديد، خاصة أن الاتحاد يضم كوكبة من النجوم العالميين مثل كريم بنزيمة، ونغولو كانتي، وفابينيو، وموسى ديابي، وستيفن بيرغوين، وحسام عوار.