تشافي: الجميع على موعد مع تجربة استثنائية في مونديال قطر 2022

تشافي: الجميع على موعد مع تجربة 2022

10 فبراير 2021
النجم تشافي يتحدث عن مونديال قطر (اللجنة العليا للمشاريع والإرث)
+ الخط -

 أكد تشافي هيرنانديز، أسطورة المنتخب الإسباني ونادي برشلونة السابق، وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن لاعبي ومشجعي كرة القدم في أنحاء العالم على موعد مع تجربة مبهرة خلال مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر بعد أقل من عامين.

وقال نجم الوسط الفائز بلقب كأس العالم 2010 في حوار نشره موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن قطر في جاهزية تامة لتنظيم النسخة المقبلة من المونديال للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.

وأضاف تشافي، قبيل انطلاق نهائي بطولة كأس العالم للأندية بين تيجريس أونال المكسيكي وبايرن ميونخ الألماني في استاد المدينة التعليمية بالدوحة الخميس؛ أن توقيت إقامة المنافسات من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022 يضمن الجاهزية البدنية والفنية للاعبي المنتخبات المشاركة في المونديال، ما سينعكس على أداء اللاعبين على أرضية استادات البطولة.

وتابع تشافي الذي يعيش في قطر منذ أكثر من خمس سنوات، ويتولى حالياً تدريب نادي السد القطري: "لا شك في أن توقيت المنافسات يمثل ميزة مهمة في مونديال قطر 2022، فقد كانت النسخ السابقة من البطولة تقام في شهري يونيو ويوليو بعد نهاية الموسم الكروي، وفي فترة يطاول فيها الإرهاق البدني والذهني غالبية اللاعبين بعد موسم طويل من المنافسات، لكن البطولة المقبلة ستقام في منتصف الموسم الكروي تقريباً، حيث يكون اللاعبون في ذروة أدائهم، ما يمثل ميزة للجميع، وبالطبع للمشجعين الذين سيستمتعون بمستوى مميز من الأداء وفنيات كرة القدم خلال مباريات البطولة".

وأشار تشافي، وفقاً لـ(اللجنة العليا للمشاريع والإرث)، إلى أن الطبيعة متقاربة المسافات لبطولة قطر 2022 ميزة غير مسبوقة في التاريخ الحديث للمونديال، وتعني أن اللاعبين لن يضطروا للسفر وقطع مسافات طويلة للانتقال بين استادات البطولة كما جرت العادة في نسخ سابقة من كأس العالم، بل سيمضون وقتهم في نفس مقر الإقامة طوال فترة المنافسات، مما سيوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت والاستفادة منه في الراحة والاستعداد لخوض المباريات وهم في أتم لياقة وجاهزية، وهذه ميزة كبيرة للاعبين والمشجعين على حد سواء، حيث توفر عليهم عناء السفر والتنقل من مكان إلى آخر.

وتابع: "يتيح تقارب المسافات في قطر للمشجعين حضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى من منافسات مونديال 2022، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من استادات البطولة 75 كم، ما سيمثل فرصة نادرة للمشجعين الذين سيشعرون بسعادة كبيرة لتمكنهم من حضور مباراتين في نفس اليوم في بطولة تاريخية يشكل حضورها حلماً للملايين من عشاق كرة القدم في العالم".

وأشار تشافي إلى أن مشجعي كرة القدم على موعد مع الكثير من المفاجآت السارة لدى وصولهم إلى قطر التي ستضمن لهم إقامة مريحة وتجربة ستنال إعجابهم، بفضل البنية التحتية المتطورة والإجراءات التنظيمية عالمية المستوى التي تضع قطر في مصاف الدول المتقدمة.

ويتطلع تشافي لحضور نهائي مونديال الأندية، إذ يعد العملاق الألماني بايرن ميونخ المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب في مواجهة تيجريس أونال المكسيكي، الذي يعتبر أول ممثل للكونكاكاف يصل إلى المباراة النهائية في بطولة كأس العالم للأندية.

وأعرب النجم الإسباني عن دهشته من تغلب تيجريس أونال على بالميراس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، وقال: "لقد كانت نتيجة المباراة بين تيجريس أونال وبالميراس مفاجأة بالنسبة لي، إلا أن كل شيء متوقع في عالم كرة القدم. أما فيما يتعلق بالمباراة النهائية، فأرى أن البافاري هو المرشح الأقرب للفوز باللقب. وأعتقد أن البايرن أفضل فريق كرة قدم في العالم حالياً. لقد نجح الفريق في إحراز جميع الألقاب الموسم الماضي، وباتت أعينهم على اللقب السادس، بينما سيخوض لاعبو تيجريس أونال المباراة دون ضغوط، لأن وصولهم للنهائي يعتبر إنجازاً في حد ذاته للفريق وللكونكاكاف، ومع ذلك سيكون من المشوق مشاهدة مجريات المباراة التي ستجمع الفريقين".

 

وقال تشافي إنه سعيد لرؤية عدد محدود من المشجعين في الاستاد خلال مباريات كأس العالم للأندية، تماشياً مع الإجراءات والتدابير الاحترازية لوزارة الصحة العامة للوقاية من فيروس كوفيد- 19، حيث يتعين على المشجعين إجراء فحص كوفيد-19 يُثبت خلوهم من الفيروس قبل المباراة بـ 72 ساعة كحد أقصى، أو حصولهم على الجرعة الكاملة من اللقاح المضاد للفيروس، أو تعافيهم من الإصابة بالفيروس بعد الأول من أكتوبر الماضي.

واختتم تشافي حديثه بالإشادة بالتنظيم المتميز للبطولة رغم التحديات الراهنة وقال: "لقد قدمت قطر نموذجاً مشرفاً في المحافظة على سلامة المشاركين والمشجعين خلال البطولة عبر تطبيق إجراءات احترازية صارمة للوقاية من كوفيد- 19، وهو ما يبعث على الاطمئنان بأن الدولة قادرة على مواجهة أصعب التحديات وتحقيق إنجازات مذهلة على طريق الاستعداد لاستضافة نسخة مبهرة من المونديال في قطر عام 2022".

المساهمون