استمع إلى الملخص
- في دوري أبطال أوروبا 2010، تسبب ليونيل ميسي في كسر سن لاعب إنتر ميلانو مايكون، بينما كسر كريستيانو رونالدو أسنان لاعب أبويل نيقوسيا باولو جورج ألفيس.
- في الليغا، فقد داني أولمو من برشلونة سنًا بعد التحام مع مارك بارترا، وتعرض فيرمين لوبيز ورافينيا وجول كوندي لحوادث مشابهة.
شهد عالم كرة القدم العديد من حالات التدخل العنيفة، والتي كان ضحيتها أسنان اللاعبين، وآخرها ما حدث في المباراة، التي جمعت بين فريقي أتلتيكو سينسيانو وأليانزا يونيفرسيداد دي هوانوكو، ضمن منافسات بطولة الدوري البيروفي، في واقعة تعتبر من أكثر الحوادث عنفاً هذا الموسم، إذ ضرب لاعب الفريق الزائر، الكولومبي يورليس مينا، أثناء القفز، منافسه لاعب سينسيانو، الباراغوياني دانيلو أورتيز، بمرفقه في وجهه، فأسقطه على الأرض في حالة صدمة، والدم ينزف من فمه.
وبحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، مساء الجمعة، فإنّ عواقب التدخل كانت وخيمة على اللاعب الباراغويّاني، إذ تسببت الضربة في فقدانه ثلاثة أسنان، واضطرته لإجراء عملية جراحية، بعد كسر في الفك. ورغم عنف الحادثة، فإن الحكم اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء بحق اللاعب المعتدي.
¿Puede ser un delito?
— 𝙀𝙇 𝙋𝙇𝘼𝘾 🇮🇩 (@elplactweets) April 15, 2025
La durísima lesión que sufrió Danilo Ortiz por Yorleys Mena de AUdH que le significó doble cirugía maxilar por fractura y la pérdida de 3 piezas dentales, ¿Sería considerado delito? Es difícil catalogarlo, aunque hay un antecedente.
Sigue el 🧵#Ciennciano pic.twitter.com/uc17UWUE3L
ميسي ورونالدو.. تدخلات عنيفة في كرة القدم
وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2010، تدخل نجم برشلونة الإسباني آنذاك، الأرجنتيني ليونيل ميسي، في التحام قوي، مع لاعب إنتر ميلانو الإيطالي، البرازيلي مايكون، في ذهاب الدور نصف النهائي من المسابقة القارية، ليتسبب في كسر أحد أسنانه ومغادرته الملعب.
وفي البطولة ذاتها، تسبب الأسطورة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي كان لاعباً في ريال مدريد الإسباني حينها، بكسر أسنان لاعب أبويل نيقوسا القبرصي، باولو جورج ألفيس، بعد أن اصطدم الأخير بزميله، ليفقد اثنين من أسنانه. وفي مواجهة برشلونة وريال بيتيس في مسابقة الليغا هذا الموسم، فقد مهاجم "برسا"، الإسباني داني أولمو، أحد أسنانه في شوط اللقاء الأول، بعد أن التحم مع لاعب بيتيس، مواطنه مارك بارترا، بحسب "ماركا".
وبعدها بأيام قليلة، فقد لاعب وسط الفريق الكتالوني، الإسباني فيرمين لوبيز، جزءاً من أحد أسنانه الأمامية، خلال مباراة الفريق أمام ليغانيس، بعد التحام مع أحد المنافسين، كما أن الأمر تكرر قبلها مع نجمي "البلاوغرانا" أيضاً؛ البرازيلي رافينيا، والظهير الأيمن الفرنسي، جول كوندي.