استمع إلى الملخص
- أكد المدرب كارلو أنشيلوتي واللاعبون تعرض الفريق لظلم تحكيمي خلال مباراة أوساسونا، حيث طُرد اللاعب جود بيلنغهام بشكل مثير للجدل، مما زاد من إحباط اللاعبين.
- يواجه النادي ضغوطاً متزايدة من الأندية الأخرى والهيئات الكروية، مما قد يؤدي إلى عقوبات مالية، بينما يسعى للحفاظ على صدارته في الدوري والتأهل في دوري الأبطال.
يواجه نادي ريال مدريد تداعيات احتجاجات متواصلة ضد التحكيم، وشكاوى بسبب الأخطاء التي يعتقد النادي أنه كان ضحية لها، ما يؤدي إلى انعكاسات معنوية تُضر بلاعبيه، وأخرى مادية وخيمة، بعد مطالبة الهيئات والأندية بمعاقبة الملكي، في وقت لا تزال المنافسة قائمة على لقب الدوري الإسباني، بينه وبين الغريم برشلونة وأتلتيكو مدريد.
وأجمع اللاعبون والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً) والإعلام المقرّب من ريال مدريد، على تعرّض متصدر الدوري الإسباني للظلم التحكيمي، وذلك خلال المباراة التي جمعته بنادي أوساسونا، وتعادله معه بهدف في كل شبكة، إذ يرى المدرب الإيطالي أن لاعبه الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً) لم يكن يستحق الطرد، باعتبار أن الحكم أساء فهم اللغة الإنكليزية، وهو ما أبرزته مقاطع الفيديو وأكده قارئو الشفاه.
ولا شك أن الضغط المفروض في هذه الفترة سينعكس سلباً على الفريق الذي لا يزال ينافس على جبهات عدة، بما أنه قد يخسر الصدارة لصالح برشلونة، في حال فاز الأخير في المباراة التي ستجمعه بنادي رايو فاييكانو (يتفوق برشلونة بفارق الأهداف)، الاثنين، كما أنه لم يضمن تأهله إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، رغم تفوقه على مانشستر سيتي ذهاباً بنتيجة (3-2)، بينما يعاني اللاعبون، وفقاً لما نشرته صحيفة أس الإسبانية، الأحد، صدمة معنوية، وهو ما أكده المدرب أنشيلوتي: "بدأ اللاعبون يشعرون بالإحباط، إنهم لا يفهمون ما يحدث"، في إشارة منه إلى سوء أداء الحكام وتأثيره.
واشتكى الحكام خلال الاجتماع الذي حضر فيه ممثلون عن التحكيم وممثلي الهيئات الكروية في البلاد، مثل رئيس رابطة كرة القدم خافيير تيباس، ورئيس الاتحاد الإسباني رفائيل لوزان، من الضغط الذي يفرضه نادي ريال مدريد عليهم، كما طالبت الأندية الأخرى بمعاقبة الفريق، ما أجبر الحكام الذين يديرون مباريات الميرينغي على الاتسام بالصرامة مع نجوم الميرينغي، مثلما كان عليه الحال في لقطة جود بيلنغهام خلال مباراة أوساسونا.
وتهدد العقوبة المالية أيضاً نادي ريال مدريد بعد الإجماع من الأندية على ضرورة معاقبته، خلال الاجتماع الأخير، وهو انعكاس مادي قد يتضاعف في حال واصل النادي العالمي ضغطه على الحكام، في وقت لا يجد الملكي من سبيل سوى المطالبة بحقوقه، خاصة أن الضغط الذي يواجه لاعبيه ومدربه بات كبيراً، لأنهم مطالبون بتحقيق الألقاب وإسعاد الجماهير كما جرت عليه العادة في السنوات الأخيرة.