تعادل المنتخب الجزائري لفئة أقل من 17 عاماً مع ضيفه التونسي في دورة اتحاد شمال أفريقيا، بهدف في كلّ شبكة، بعدما شهدت المواجهة توازناً كبيراً في الأداء، بعد أن استحوذ أصحاب الأرض على أطوار الشوط الأول، فيما عاد "نسور قرطاج" في الشوط الثاني.
وكان التعادل كافياً لمنتخب "محاربي الصحراء" من أجل ضمان التأهّل إلى كأس أمم أفريقيا لذات الفئة، المقرّرة أن تدور أطوارها منتصف شهر مارس/آذار المقبل في المغرب، حين يلاقي منتخبات قوية في اختبار حقيقي.
وانتظر المتابعون لغاية الشوط الثاني ليشاهدوا الهدف الأول، بعدما استغلّ مهاجم نادي تولوز الفرنسي إيدي زولياني خطأ المدافع التونسي، لينفرد بالحارس ويضع الكرة في الشباك عند الدقيقة الـ70.
وعاد المنتخب التونسي في الشوط الثاني، بعد أن سجّل قلب الهجوم يوسف سنانا هدف التعادل في الدقيقة الـ90، بمتابعته كرة زميله البديل بن سالم، غير أن الهدف لم يكن كافياً لأشبال المدرب ناجح تومي للمشاركة في كأس أفريقيا المقبلة.
وجرت المواجهة في أجواء جيدة رغم المشاكل التي سبقتها، حيث اشتكى الاتحاد التونسي من غياب الظروف الجيدة لتحضير المباراة الحاسمة، ووجّه اتهامات لنظيره الجزائري بسوء الاستقبال.