تألق تونسي في الملاعب الأوروبية: بن رمضان والعيوني هدافان

24 فبراير 2025
بن رمضان في دويتشه بنك بارك بفرانكفورت، 23 يناير 2025 (أولريك بيدرسن/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق الثنائي التونسي محمد بن رمضان وعمر لعيوني في مباريات فريقيهما، حيث ساهم بن رمضان في فوز فرينكفاروس المجري بتسجيله الهدف الثالث، مما رفع رصيده إلى عشرة أهداف منذ انضمامه للفريق.
- عزز عمر لعيوني صدارة نادي هاكن في كأس السويد بتسجيله الهدف الثالث في مرمى هيلسينغبورغ، مما ساهم في فوز فريقه بنتيجة 4-1.
- يعتمد المدير الفني لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي، على الثنائي في التصفيات المقبلة لكأس العالم 2026، نظراً لأدائهما المميز مع أنديتهما.

تألق الثنائي التونسي: محمد بن رمضان (25 عاماً) وعمر لعيوني (32 عاماً)، في مباراتي فريقيهما فرينكفاروس المجري وهاكن السويدي، خلال منافستين مختلفتين، هما الدوري المحلي بالنسبة للأول، والكأس للاعب الثاني، إذ ساهما في تحقيق انتصارات مختلفة، تؤكد وجودهما في أفضل حالاتهما قبل معسكر "نسور قرطاج"، تحسباً لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، في مارس/ آذار المقبل.

واعتمد المدير الفني لنادي فرينكفاروس المجري، الأيرلندي روبي كين (44 عاماً)، على لاعبه محمد بن رمضان في الشوط الثاني، عبر إشراكه بديلاً في الدقيقة 76، ونجح النجم التونسي في تسجيل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 84، مستغلاً كرة وصلت إليه في ظروف مثالية، فوجهها نحو المرمى ليرفع رصيده من الأهداف، ويؤكد حضوره الفني والبدني مع فريقه في مختلف المنافسات.

 

ورفع بن رمضان رصيده من الأهداف إلى خمسة مع ناديه المجري، هذا الموسم، كما قدم تمريرتين حاسمتين، بينما جاء الهدف، الذي سجله في الدوري المحلي في مرمى نادي فيهرفار، ليزيد حصيلته من الأهداف إلى عشرة أهداف، منذ انضمامه إلى الفريق موسم 2023-2024، قادماً من صوف نادي الترجي التونسي.

وعزّز نادي هاكن صدارته لمجموعته في بطولة كأس السويد، بفضل تألق التونسي عمر لعيوني، بعدما سجّل الهدف الثالث لناديه في شباك المستضيف هيلسينغبورغ، في اللقاء، الذي انتهت نتيجته بأربعة أهداف لواحد، وجاء هدف النجم التونسي عند الدقيقة 73، ليضمن الفوز لفريقه، الذي كان متقدماً بهدفين مقابل واحد.

وتُلعب منافسة كأس السويد عبر نظام المجموعات، إذ ينقسم هذا الدور إلى ثماني مجموعات، ويتأهل الأول من كل مجموعة إلى الأدوار النهائية، بمعنى أن دور خروج المغلوب ينطلق بداية من الربع النهائي، على أن تشتد المنافسة مع مرور الأدوار، في ظل وجود أندية قوية، مثل مالمو وفريق النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، هاماربي، إضافة إلى غوتبورغ وإلفسبورغ.

ويعوّل المدير الفني الجديد لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، على الثنائي بن رمضان ولعيوني في التحديات المقبلة، بما أنهما يُعدان من بين أفضل اللاعبين المحترفين التونسيين في الوقت الحالي، على أن يؤكدا ظهورهما المميز مع نادييهما، عبر التألق في اللقاءين المنتظرين لـ "نسور قرطاج" ضد ليبيريا، خارج الديار، وملاوي في تونس، بهدف تأكيد صدارة المجموعة، التي تشهد تنافساً شديداً.

المساهمون