تولّى بيير ساج (44 عاماً)، مسؤولية تدريب نادي ليون الفرنسي، خلفاً للإيطالي فابيو غروسو في 30 نوفمبر الماضي/تشرين الثاني الماضي، ليكون المدرب الثالث للفريق هذا الموسم، بعد لوران بلان، الذي استهل معه مشوار البطولة، علماً أن جان فرانسوا فوليز تولى المهمة لمباراة واحدة ضد لوهافر، وانتهت بالتعادل من دون أهداف.

ونجح ساج في قيادة ليون من مؤخرة الترتيب إلى المركز العاشر في ترتيب مسابقة الدوري الفرنسي، رافعاً رصيده إلى 35 نقطة؛ إذ حصد الفريق تحت قيادته 28 نقطة في 13 مباراة مقابل 7 نقاط فقط في أول 14 مرحلة، قبل أن ينجح هذا المدرب الشاب في قيادة ليون للمباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، بعد انتصاره مساء الثلاثاء على ضيفه فالينسيان بنتيجة 3- صفر، في الدور قبل النهائي.

 وقال مالك فريق أولمبيك ليون، الأميركي جون تيكستور، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، بعد قرار تعيين ساج: "لم يكن مدرباً من قبل، لكنه كان أفضل المشرفين في أكاديمية النادي لدينا".

 ويتعين على أولمبيك ليون دفع غرامة قدرها 25 ألف يورو في كل مرة يكون فيها ساج حاضراً على الدكة، لأن المدرب ليست لديه التراخيص اللازمة للجلوس على دكة البدلاء لفريق في الدوري الفرنسي الممتاز.

 ويملك هذا المدرب طموحاً كبيراً، حيث قال بعد التأهل لنهائي الكأس: "ليس من المستغرب أن يرفعك اللاعبون على أكتافهم بعد ضمان مكانهم في النهائي. اعتبر الكثيرون أننا هبطنا في الدوري بعد الجولة 14، لكن يجب أن نكون طموحين ونقاتل لتحسين النتائج والوصول إلى مشاركة أوروبية".

وتابع: "لقد حددت هدفين: إنقاذ الفريق من الهبوط والحصول على بطاقة التدريب الخاصة بي لتوفير 25 ألف يورو لكل مباراة للنادي"، ولكن ظهرت مشكلة أخرى، إذ بحسب الصحيفة "رفضت المديرية الفنية الوطنية في فرنسا حصول المدرب على الدبلوم المطلوب بسبب عدم توفر المتطلبات الأساسية"، لذلك لو أراد النادي الاحتفاظ به، فسيتعين عليه الاستمرار في دفع 25 ألف يورو عن كل لقاء، وفقاً لرنامج "أفتر فوت" الذي يعرض على شبكة "أر أم سي" الفرنسية.