بيلنغهام ورافينيا في سباق مع الزمن.. استعادة نسخة الموسم الماضي قبل الكلاسيكو

17 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 09:00 (توقيت القدس)
رافينيا وبيلنغهام تألقا في الموسم الماضي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعاني جود بيلنغهام ورافينيا من تراجع في الأداء مع ريال مدريد وبرشلونة، مما يضعهما تحت ضغط كبير قبل الكلاسيكو المرتقب، حيث يسعيان لاستعادة مستواهما وإهداء جماهيرهما انتصاراً مهماً.
- بيلنغهام لم ينجح في كسب ثقة المدرب تشابي ألونسو بعد أداء غير مقنع في كأس العالم للأندية وغيابه عن التحضيرات، بينما رافينيا لم يكرر تألقه السابق رغم مشاركته الأساسية.
- يأمل بيلنغهام في استعادة مستواه بعد استبعاده من المعسكر الدولي، بينما يظل رافينيا تحت ضغط الجماهير رغم ثقة المدرب الألماني.

شهد مستوى الإنكليزي، جود بيلنغهام (22 عاماً)، تراجعاً في بداية الموسم الحالي مع فريقه ريال مدريد الإسباني، كما أن هذا الأمر ينسحب على البرازيلي رافينيا (28 عاماً)، نجم نادي برشلونة، الذي غابت بصمته، وهذا الثنائي يخوض صراعاً قوياً بانتظار الكلاسيكو الذي سيقام في الأسبوع المقبل، حتى يكون حضوره فاعلاً في تشكيلة فريقه، وإهداء الجماهير انتصاراً له قيمة كبيرة، في صراع المرتبة الأولى إضافة إلى القيمة الرمزية للمواجهات بين الفريقين.

وعجز بيلنغهام عن الفوز بثقة المدرب تشابي ألونسو منذ بداية الموسم، ذلك أن مستواه في كأس العالم للأندية لم يكن مقنعاً، وغاب عن التحضيرات التي سبقت الموسم الحالي، بسبب العملية الجراحية التي خضع لها، ورغم أنه كان أساسياً في مواجهة أتلتيكو مدريد منذ عدة أسابيع، إلا أنه فشل في استغلال الفرصة حيث كان من بين نقاط ضعف فريقه في اللقاء والذي شهد الخسارة الوحيدة للنادي الملكي في الموسم الحالي.

أما رافينيا، فشارك أساسياً في معظم المباريات ولكن بصمته كانت مفقودة قياساً ببدايته المميزة في الموسم الماضي، عندما صنع الفارق بفضل مساهماته التهديفية مع الفريق، حيث حمل الفريق على أكتافه محرزاً نقاطاً ثمينة ساعدت الفريق على تصدر الترتيب في معظم المباريات، وكان عصا المدرب هانسي فليك التي ضربت دفاعات المنافسين ما قاده للحصول على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني، ولكن هذا الأمر لم يحصل في الموسم الحالي، وهو ما صعب مهمة فريقه في عديد المباريات رغم أن أرقامه أفضل من جود بيلنغهام مع ريال مدريد لحدّ الآن.

ويأمل بيلنغهام في أن يقلب المعادلة، خاصة وأن استبعاده من المعسكر الدولي مع منتخب بلاده خلال التوقف الأخير، قد يكون ساعده على كسب نقاط في رحلة استعادة مستواه السابق وجهوزيته البدنية وإقناع المدرب بقدراته. أما رافينيا فما زال يحظى بثقة المدير الفني الألماني، لكن الجماهير بدأت تفقد صبرها، ولحسن حظّه فإن الإصابات التي ضربت نجوم الهجوم في برشلونة ضمنت له الاستمرار أساسياً في معظم المناسبات، إلا أن المشجعين ينتظرون منه مستوى أفضل في قيمة مردوده في الموسم السابق.

المساهمون