استمع إلى الملخص
- رغم تألق اللاعبين الشباب في أوروبا، يفضل بيتكوفيتش الخبرة في المباريات الأفريقية الصعبة، حيث يواجه المنتخب تحديات مثل مواجهة بوتسوانا في ظروف صعبة خلال شهر رمضان.
- يتصدر المنتخب الجزائري مجموعته في التصفيات برصيد تسع نقاط، مما يعزز فرصه في التأهل لكأس العالم 2026.
دخل مدرب منتخب الجزائر الأول، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، في مرحلة التركيز على التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستستأنف شهر مارس/آذار المقبل، بمواجهتين، الأولى ضد بوتسوانا في غابورون، والثانية في الأسبوع نفسه باستضافة منتخب موزمبيق، وفيهما سيعوّل المدرب البوسني كثيراً على اللاعبين أصحاب الخبرة مثل رياض محرز وعيسى ماندي وبغداد بونجاح وغيرهم، مقارنة بالمواهب الشابة التي انضمت إلى كتيبة الخُضر في الفترة الأخيرة، أبرزهم إبراهيم مازة وأمين شياخة.
وحصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مصدره الخاص في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، وخلال المباريات السابقة للخضر في تصفيات أفريقيا 2025، أجرى اجتماعات خاصة مع اللاعبين الشباب مثل إبراهيم مازة وبدر الدين بوعناني وأنيس حاج موسى، وحتى محمد فارسي، وطالبهم بضرورة مواصلة العمل والتألق مع أنديتهم، ثم انتظار فرصتهم مع المنتخب في المواعيد القادمة، بالنظر إلى أنه يمنح الأولوية حالياً للاعبين أصحاب الخبرة، وبالخصوص في تصفيات كأس العالم 2026.
وتفيد المعلومات نفسها بأن اللاعبين الشباب ورغم تألقهم الكبير في أوروبا، وبالخصوص إبراهيم مازة، وقبل أن يتوهج أنيس حاج موسى في اللقاءات الأخيرة، كلهم تفهّموا موقف ورؤية المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وخططه للمباريات المهمة التي تنتظر الخُضر، إذ يرى المدرب السابق لمنتخب سويسرا أن ظروف المباريات في أفريقيا وتصفيات كأس العالم مختلفة بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الشباب مقارنة باللقاءات والأجواء في أوروبا، ولهذا قرر بيتكوفيتش مواصلة الاعتماد أكثر على أصحاب الخبرة مثل رياض محرز وبغداد بونجاح وعيسى ماندي ويوسف عطال، على أن يحصل الشباب على فرصهم بشكل تدريجي.
وينتظر منتخب الجزائر تنقلا صعبا في شهر مارس المقبل إلى غابورون لمواجهة منتخب بوتسوانا، وهو لقاء يوافق شهر رمضان، وسيجرى في فترة الظهيرة، إضافة إلى ظروف صعبة أخرى مثل أرضية الملعب، ما يتطلب خبرة وتمرساً في مثل هذه المواعيد من أجل الفوز والاقتراب أكثر من التأهل لكأس العالم 2026، عبر المجموعة السابعة التي يتصدرها رفقاء ريان آيت نوري برصيد تسع نقاط، في منتخبات موزمبيق وأوغندا وغينيا والصومال.