بيتكوفيتش يُراهن على معسكر نوفمبر: أسباب تجعل منه موعداً حاسماً قبل "الكان"

05 نوفمبر 2025   |  آخر تحديث: 06 نوفمبر 2025 - 05:03 (توقيت القدس)
بيتكوفيتش خلال مؤتمر صحافي، 4 مارس 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يترقب عشاق منتخب الجزائر إعلان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن قائمة اللاعبين للمعسكر التحضيري في جدة، حيث سيواجه الفريق منتخبي زيمبابوي والسعودية في مباراتين وديتين حاسمتين قبل كأس أمم أفريقيا 2025.

- يُعتبر المعسكر فرصة حاسمة لبيتكوفيتش لتحديد الحارس الأساسي ومعالجة مشكلات الدفاع، مع اختبار لاعبين جدد مثل أحمد توبة وسمير شرقي، بالإضافة إلى تعزيز خط الوسط بعودة أسماء بارزة.

- في الهجوم، يسعى بيتكوفيتش لتجربة لاعبين جدد مثل أنيس حاج موسى، في ظل غياب أمين غويري بسبب الإصابة، لتحديد القائمة النهائية للبطولة القارية.

تترقب جماهير منتخب الجزائر المؤتمر الصحافي للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً)، المقرر عقده يوم الخميس، والذي سيُعلن خلاله عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمعسكر التحضيري المرتقب في مدينة جدة السعودية، خلال الفترة من 11 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وسيخوض "الخُضر" خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين ضد منتخبي زيمبابوي والسعودية، في اختبار يُعدّ الأهم للمدرب البوسني قبل الدخول في غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، على معلومات من مصدر داخل الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم الكشف عن هويته، تُفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يُراهن كثيراً على هذا المعسكر، باعتباره محطة حاسمة للفصل في بعض الخيارات النهائية قبل "الكان"، خصوصاً في ما يتعلق بهوية الحارس الأساسي للمنتخب. ورغم أن حارس غرناطة الإسباني، لوكا زيدان، يظل الأقرب لحراسة المرمى بفضل المستويات المميزة التي قدمها في الفترة الأخيرة، سواء خلال مباراة أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026 أو مع ناديه، إلا أن الاختبار أمام المنتخب السعودي سيشكل فرصة حقيقية لتأكيد أحقيته بالمركز الأول، نظراً لقوة المنافس الهجومية.

ووفق المعلومات ذاتها، فإن بيتكوفيتش يعتبر معسكر جدة فرصة مثالية أيضاً لمعالجة مشكلات الخط الخلفي التي ظهرت في المباريات السابقة، بعدما أصبحت كل الخيارات متاحة أمامه لاختيار التوليفة الدفاعية الأنسب، فإلى جانب الثنائي الأساسي، عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، سيختبر المدرب قدرات بعض الأسماء الجديدة أو العائدة، على غرار أحمد توبة، المتألق حالياً مع باناثينايكوس اليوناني، والمدافع سمير شرقي، الذي خطف الأنظار مع باريس أف سي الفرنسي وترك انطباعاً جيداً في ظهوره الأول مع "الخُضر".

أما في خط الوسط، فينتظر أن يشهد المعسكر المقبل عودة أسماء بارزة قد تُعيد المنافسة إلى الواجهة، مثل إسماعيل بن ناصر، حسام عوار وعماد عبدلي، ما سيمنح المدرب خيارات أوسع لإعادة التوازن لهذا الخط الحيوي، وفي المقابل، يبقى هشام بوداوي أحد العناصر الثابتة في حسابات بيتكوفيتش، بالنظر إلى انتظام مستوياته مع نادي نيس الفرنسي، مقارنة ببقية اللاعبين الذين ما زالوا يتنافسون على كسب ثقة الطاقم الفني.

وفي الخط الهجومي، تتجه نية المدرب بيتكوفيتش إلى تجربة بعض الأسماء التي لم تنل فرصتها الكاملة خلال تصفيات كأس العالم، مثل أنيس حاج موسى، إيلان قبال، وإبراهيم مازة، خصوصاً في ظل غياب مهاجم أولمبيك مرسيليا، أمين غويري، الذي تأكدت إصابته على مستوى الكتف وابتعاده عن المشاركة في "الكان". وتُعد وديتا زيمبابوي والسعودية فرصة حاسمة لاختبار هذه الأسماء والوقوف على مدى جهوزيتها للانضمام إلى القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة القارية بالمغرب.