بيتكوفيتش يستقر على خياراته الأساسية قبل مباراة بوتسوانا في تصفيات المونديال

02 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 19:57 (توقيت القدس)
بيتكوفيتش في الجزائر العاصمة، في 22 مارس 2024 (بلال بن سالم/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المنتخب الجزائري بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش يستعد لمواجهتي بوتسوانا وغينيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى لتحقيق الفوز لضمان التأهل المبكر.
- التشكيلة الأساسية للمنتخب تتضمن ألكسيس قندوز في حراسة المرمى، ورامي بن سبعيني وعيسى ماندي في الدفاع، مع خيارات متعددة في خط الوسط بقيادة هشام بوداوي وفارس شايبي.
- في الهجوم، يقود رياض محرز الفريق، مع أمين غويري ومحمد الأمين عمورة، بينما يحتفظ المدرب بأوراق هجومية بديلة مثل إيلان قبال وبغداد بونجاح.

يسعى المنتخب الجزائري، بقيادة مدربه البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، لمواصلة مشواره بثبات في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حين يواجه منتخب بوتسوانا يوم الخميس المقبل على استاد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، قبل أن ينتقل بعدها لملاقاة منتخب غينيا في الدار البيضاء المغربية يوم الثامن من سبتمبر/ أيلول، ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة من المجموعة السابعة التي تضم أيضاً منتخبات موزامبيق وأوغندا والصومال. وتكتسي المباراتان أهمية بالغة، إذ إن الفوز بهما قد يضع "الخضر" على أعتاب التأهل المبكر إلى المونديال، وربما يحسم ذلك رسمياً في حال تعثُر ملاحقيه المباشرين موزامبيق وأوغندا.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معطيات من مصدر بالجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضل عدم الكشف عن هويته، أكد فيها أن بيتكوفيتش استقر بشكل كبير على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مباراة بوتسوانا، معتمداً على مجموعة من الأسماء التي قدمت مستويات ثابتة في الفترة الأخيرة، سواء مع أنديتها أو خلال اللقاءات السابقة للمنتخب. وتبدو الحسابات واضحة بالنسبة للمدرب السابق للمنتخب السويسري، الذي يدرك أن نقاط المباراة لا تحتمل المجازفة أو المفاجآت، وأن الحفاظ على التوازن والتماسك يبقى الخيار الأكثر أماناً.

وسيكون مركز حراسة المرمى من نصيب ألكسيس قندوز، الذي كسب ثقة الجهاز الفني بعد ظهوره المميز في مباراة الديربي بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة في الدوري المحلي، بينما سيتشكل الخط الخلفي من الثنائي رامي بن سبعيني وعيسى ماندي في قلب الدفاع، مع بقاء محمد الأمين توغاي خياراً بديلاً على مقاعد الاحتياط. وفي الرواقين، يستعيد يوسف عطال مكانته في الجهة اليمنى، مقابل اعتماد بيتكوفيتش على جوان حجام في الرواق الأيسر، لتعويض الغياب المؤكد لريان آيت نوري الذي حالت الإصابة دون التحاقه بمعسكر المنتخب.

أما خط الوسط، فيمثل أكبر مساحة للتفكير الفني لدى بيتكوفيتش، بسبب وفرة الخيارات وتنوعها، لكنه استقر مبدئياً على الدفع بلاعب نيس الفرنسي، هشام بوداوي، باعتباره الاسم الأكثر جهوزية وضماناً للتوازن في الوسط، إلى جانب فارس شايبي الذي أثبت فعاليته في هذا المركز مع آينتراخت فرانكفورت الألماني. أما الورقة الثالثة، فيبقى الاختيار فيها مفتوحاً بين لاعب اتحاد جدة السعودي حسام عوار، وإبراهيم مازة موهبة باير ليفركوزن، في وقت تبدو فرص نبيل بن طالب ضعيفة بسبب بدايته المتذبذبة مع نادي ليل الفرنسي.

وفي خط المقدمة، لا ينتظر أن يحدث بيتكوفيتش مفاجآت كبيرة، إذ سيقود القائد رياض محرز الهجوم من الرواق الأيمن، فيما يتولى أمين غويري ومحمد الأمين عمورة المهام الهجومية الأساسية، وهما الثنائي الذي أظهر انسجاماً وفعالية كبيرة في اللقاءات السابقة، على أن يحتفظ المدرب بأوراق هجومية بديلة قد تصنع الفارق في الشوط الثاني، مثل الواعد إيلان قبال المتألق مع راسينغ باريس الفرنسي، إضافة إلى الخبرة التي يمثلها كل من بغداد بونجاح ويوسف بلايلي.

المساهمون