بوما تُنهي تعاقدها مع منتخب إسرائيل تحت ضغوط حرب غزة

27 نوفمبر 2024
عرض شعار شركة بوما في سيدني الأسترالية، 20 يوليو 2023 (بريت هيمينغز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أنهت شركة بوما عقدها مع منتخب إسرائيل لكرة القدم تحت ضغوط دولية ومقاطعة منتجاتها، استجابة لمطالب مساندي القضية الفلسطينية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو.

- استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية الأبرياء في فلسطين ولبنان، بما في ذلك الرياضيين، حيث ارتفع عدد الشهداء الرياضيين إلى 544، وسط تجاهل من الهيئات الكروية الكبرى مثل فيفا ويويفا.

- لم تستجب الهيئات الكروية الكبرى لمطالب معاقبة الاتحاد الإسرائيلي، رغم النداءات المتكررة من الاتحاد الفلسطيني والاتحادات العربية، مما أدى إلى تأجيل الجلسات دون أسباب مقنعة.

أنهت مؤسسة بوما المتخصصة في تصميم وإنتاج الملابس الرياضية والمعدات تعاقدها مع منتخب إسرائيل لكرة القدم، تحت ضغوط حرب غزة، والمذبحة التي يُنفذها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام، وجاءت هذه الخطوة بعد مطالب واسعة رفعها مساندو القضية الفلسطينية من أجل إيقاف الحرب، لتنتهي بقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بإصدار أمر توقيف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن المؤسسة الألمانية (شركة بوما) اتخذت قرار فسخ العقد مع منتخب إسرائيل لكرة القدم، بعد تعالي الأصوات المطالبة بإنهاء العلاقة بها، وبعد مقاطعة منتجاتها في عدد من الدول العربية ومن المساندين للقضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم. كذلك جاءت قرارات المحكمة الدولية لتفتح الباب أمام خطوة انتهاء الالتزام، للحفاظ على سمعة المؤسسة. وأضاف الموقع أن التهم الموجهة لرئيس الوزراء، وتورطه في جرائم الحرب ضد الإنسانية، وبصفته الشخصية البارزة في الجانب الإسرائيلي خلال فترة العدوان على غزة، أدت إلى التعجيل باتخاذ القرار، فيما سيتعين على المنتخب الإسرائيلي ارتداء قميص مؤسسة بديلة تم تحديدها، مع العلم بأن فسخ العقد سيتم ترسيمه بنهاية عام 2024.

واستهدفت آلة الحرب الإسرائيلية الأبرياء في فلسطين ولبنان، ولم يسلم الرياضيون أيضاً، ومنهم لاعبو كرة القدم، وكان آخرهم اللاعب الشاب، ساجد العروقي (18 عاماً)، الذي يلعب في صفوف نادي الصداقة الرياضي، وذلك جراء القصف الوحشي الذي يتعرض له قطاع غزة في الفترة الأخيرة، ليرتفع عدد الشهداء الرياضيين إلى 544 شهيداً حتى الآن. ولم تستجب الهيئات الكروية الكبرى، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأوروبي "يويفا"، الذي ينتمي إليه المنتخب الإسرائيلي، رغم النداءات التي أطلقها الاتحاد الفلسطيني بشكل فردي، أو اتحادات عربية بشكل جماعي، من أجل معاقبة الاتحاد الإسرائيلي للعبة، إذ لم تلق المطالب ردود فعل إيجابية، وانتهى بها الأمر لتأجيل الجلسات عدة مرات، دون ذكر أسباب مقنعة، رغم خطورة الوضع واستهداف اللاعبين المتكرر.

المساهمون