بوكيتينو وعقدة كوفاتش: هل يقوده ميسي ومبابي للثأر؟

بوكيتينو وعقدة كوفاتش: هل يقوده ميسي ومبابي للثأر؟

12 ديسمبر 2021
ميسي ومبابي سلاح بوكيتينو للرد على كوفاتش (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

لا تبدو المواجهة ضد المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش مصدر ارتياح للمدرب الأرجنتيني ماوريسو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، نظراً للذكريات السلبية التي خلفتها المواجهات السابقة ضد مدرب موناكو.

ويتواجه المدربان مجدداً، الأحد، على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة باريس، في إطار الأسبوع الـ18 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ورغم الفارق الكبير في الترتيب أو النقاط، فإن المواجهة ستكون مثيرة، خاصة بالنسبة إلى المدرب الأرجنتيني.

هزيمة قاسية في دوري الأبطال

تلقى بوكيتينو هزيمة تاريخية ضد بايرن ميونخ في دور المجموعات من منافسات دوري الأبطال في سنة 2019، حيث ضرب هجوم بايرن، في 7 مناسبات، دفاع توتنهام الذي كان يشرف عليه المدرب الأرجنتيني، الذي عرف هزيمة قاسية بعد أشهر قليلة من خوض مباراة النهائي ضد ليفربول في هذه المسابقة.

وساهمت الهزيمة في التعجيل برحيل المدرب الأرجنتيني عن النادي اللندني، حيث خاض بعدها 7 مباريات وترك مكانه، ليغادر الفريق الذي صنع معه مجده بسبب عجزه عن إيجاد حلول لخطة كوفاتش، الذي كان قاسياً عليه ولم يرحمه، رغم أن المدرب الكرواتي ترك مكانه لاحقاً.

أول من هزمه في "بارك دي برانس"

شرع المدرب الأرجنتيني في تدريب الباريسي في شتاء العام الماضي، حيث ستكون مباراة اليوم رقم 59 له مع رفاق كيليان مبابي في كل المسابقات، ورغم أنّ الفريق حقق انتصارات تاريخية ويُسيطر على منافسات "الليغ 1"، فإن مباراته ضد موناكو الموسم الماضي كانت مختلفة.

وانقاد الباريسي إلى خسارته الأولى على ملعبه بقيادة مدربه الجديد ضد موناكو في 21 فبراير/شباط الماضي بنتيجة 2ـ0. وتمكن المدرب كوفاتش من توجيه ضربة قوية لخطط بوكيتينو مرّة أخرى، وقد كان لهذه الهزيمة دورها في قلب المعطيات في ترتيب الدوري الفرنسي، الذي خسره الباريسي في آخر أسبوع بسبب فارق بسيط في النقاط مع ليل.

تدارك في الكأس ولكن...

نجح بوكيتينو في هزم المدرب الكرواتي في نهائي كأس فرنسا بنتيجة 2ـ0، وهي نتيجة مكنته من الحصول على اللقب الوحيد مع الباريسي، ولكن اللاعبين الذين يملكهم الباريسي يساعدونه على تحقيق الانتصارات مهما كان اسم المنافس في فرنسا.

وسيحاول الباريسي تحقيق الانتصار الليلة، وهو ما سيسمح له بدعم مركزه الأول في الترتيب العام، وتأكيد فارق 16 نقطة بين الفريقين، ولكن بوكيتينو يحلم بلا شك بأن يحقق انتصاراً عريضاً ينسيه الخسارة التاريخية ضد كوفاتش في دوري الأبطال قبل سنوات قليلة.

وبوجود الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوفه، فإن الفرصة تبدو مؤاتية أمامه من أجل "الثأر" رياضياً من المدرب الكرواتي، خاصة أن نتائج موناكو هذا الموسم مختلفة تماماً عن الموسم الماضي، عندما نافس على اللقب وأحدث المفاجأة.

كما يعلم المدرب بوكيتينو أن قرب التوقف الشتوي يُعتبر خطراً بالنسبة إليه، مع تزايد الأخبار عن إمكانية قدوم زين الدين زيدان لتدريب الباريسي، ولهذا، فإن الانتصار الليلة قد يضمن له قيادة الباريسي في العام المقبل الذي سيكون مثيراً.

المساهمون