استمع إلى الملخص
- استجاب بوقرة لطلب مدرب مولودية الجزائر، خالد بن يحيى، بإعفاء محمد رضا حلايمية وعبد اللطيف رمضان من المعسكر بسبب إصاباتهما، مما أراح بن يحيى قبل مواجهة أورلاندو بيراتس.
- رغم الإصابات، رفض بوقرة إعفاء لاعبين آخرين من مولودية الجزائر، مؤكداً أهمية استمرار المعسكر لتحقيق النجاح في ظل غياب المباريات الودية.
يُواصل منتخب الجزائر للاعبين المحليين، تحضيراته في مدينة عنابة، تحت إشراف المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً)، وسط ترقب من مدربي الأندية المحلية، من بينهم مدرب مولودية الجزائر، خالد بن يحيى (65 عاماً)، الذي كان متخوفاً من تعرّض بعض نجومه لإصابات قد تحرمهم لعب مباراة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، ضمن الدور الربع النهائي، من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر للاعبين المحليين، الذي فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن بوقرة تدخل، وقرر التخلي عن خدمات ثنائي مولودية الجزائر، محمد رضا حلايمية (28 عاماً)، وكذلك الحارس عبد اللطيف رمضان (23 عاماً)، وإعفاءهما من إكمال هذا المعسكر، وهذا بعد تواصل حدث مع مدرب النادي، التونسي خالد بن يحيى، الذي ارتاح كثيراً لهذه الخطوة، بسبب الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر أصحاب اللونين الأحمر والأخضر، من بينها لقاء المسابقة القارية الذي سيُلعب في الأول من إبريل/ نيسان المقبل، بملعب 05 يوليو 1962 بالعاصمة الجزائرية.
وتُفيد المعلومات نفسها بأن الظهير الأيمن، محمد رضا حلايمية، يُعاني إصابة خفيفة في العين، أما الحارس عبد اللطيف رمضان، فلديه انزعاج عضلي، وخوفاً من تفاقم إصابتيهما، تفهّم مجيد بوقرة طلب المدرب التونسي بن يحيى، لكن في الوقت نفسه رفض بوقرة إعفاء لاعبين آخرين من نادي مولودية الجزائر، البالغ عددهم ستة أسماء، إذ يرى المدافع الدولي السابق أن التخلي عن عناصر أخرى يعني أن المعسكر سيُصنف في خانة الفشل، خصوصاً مع غياب المباريات الودية، والاكتفاء بإجراء مباراة تطبيقية بين اللاعبين.
وهذا المعسكر هو الأول للمدرب مجيد بوقرة مع المنتخب الجزائري الرديف، منذ إعادة تعيينه في هذا المنصب، خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وشهد إصابة العديد من اللاعبين، إذ إنه قبل التخلي عن خدمات ثنائي مولودية الجزائر محمد رضا حلايمية، وكذلك الحارس عبد اللطيف رمضان، خوفاً من تفاقم إصابتيهما، وبناءً على طلب المدرب خالد بن يحيى، كان منتخب الخضر قد فقد كذلك خدمات أسماء أخرى، على غرار ثنائي اتحاد العاصمة، مهدي مرغم والمدافع عماد الدين عزي، إضافة إلى ثنائي شباب بلوزداد، عبد الرؤوف بن غيث، وعبد الرحمن مزيان.