بورخا إيغليسياس يدعم المتضامنين مع فلسطين وينتقد إسرائيل
استمع إلى الملخص
- الاحتجاجات في طواف إسبانيا "لافويلتا" أدت إلى إيقاف مرحلتين من السباق، مما أثار ردود فعل متباينة بين الغضب والرضا، حيث يرى إيغليسياس أن التوقف والمطالبة بالحقوق واجب إنساني.
- يؤكد إيغليسياس على أهمية دور الرياضيين في الدفاع عن القضايا الإنسانية، مشيرًا إلى أن التزامهم بالقيم الإنسانية يعكس مسؤوليتهم الأخلاقية والاجتماعية.
أعرب لاعب سيلتا فيغو، بورخا إيغليسياس (32 عاماً)، عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، التي شهدها طواف إسبانيا "لافويلتا"، وانتقد في الوقت نفسه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين. وأكد اللاعب الإسباني أن الاهتمام بإلغاء الفعاليات الرياضية في إسبانيا يفوق الاهتمام بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، معتبرا أن الرياضة لا يجب أن تكون أولوية على حساب العدالة الإنسانية.
وأوضح إيغليسياس، في تصريحات نشرتها صحيفة آس الإسبانية، أمس الخميس، أنه يشعر بالحسرة، قائلاً: "مندهش من أننا نولي أهمية أكبر لإلغاء حدث رياضي، ونتجاهل ما يحدث من الإبادة الجماعية"، وأضاف أن أي موقف يتيح فرصة للمطالبة بالحقوق الإنسانية يجب استغلاله لتحسين الأمور والوعي بالظلم الذي يتعرض له الناس في العالم.
وأدت الاحتجاجات الأخيرة إلى إيقاف المرحلتين الـ 11 والـ 16 من سباق "لافويلتا"، ما أثار ردات فعل متباينة بين الغضب من تعطل المنافسة والرضا لرؤية قضية أكبر تتقدم على الرياضة. واعتبر إيغليسياس أن التوقف والمطالبة بالحقوق هما واجب إنساني، وأن مثل هذه المواقف تتيح تسليط الضوء على الانتهاكات، وتعزيز الوعي العالمي، مضيفاً: "أحياناً، يجب التوقف والمطالبة بما هو واجب، وهو حقوق الإنسان والاحترام، اللذان غالباً ما يكونان غائبين. كل موقف يستدعي محاولة تحسين الأمور والوعي بالظلم الموجود في العالم".
ويستمر بورخا إيغليسياس في ممارسة دوره لاعباً مؤثراً خارج الملعب، ويؤكد أن الرياضة لا يمكن أن تعزل الرياضيين عن القضايا الإنسانية الكبرى، وأن استخدام منصتهم للدفاع عن الحقوق والعدالة أمر ضروري لإحداث فارق إيجابي على مستوى المجتمع العالمي. ويؤكد اللاعب أن التزام الرياضيين بالقيم الإنسانية لا يقل أهمية عن إنجازاتهم داخل الملعب، وأن الوقوف إلى جانب القضايا الكبرى يعكس مسؤوليتهم الأخلاقية والاجتماعية تجاه العالم.