يُعتبَر نادي بورتو البرتغالي، واحداً من الأندية المميزة في القارة الأوروبية، فقد كان ضمن الفرق التي تُوِّجَت بلقب دوري أبطال أوروبا في السابق، قبل أن يتراجع ويصبح أحد أكثر الأندية التي تجذب اللاعبين الشباب، وتعمل على تطويرهم وتصديرهم إلى أندية أخرى مقابل مبالغ طائلة، على غرار ما يفعله بنفيكا وأياكس الهولندي.
ويلعب نادي بورتو أمام نظيره تشلسي الإنكليزي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وعينه على تحقيق الفوز، رغم صعوبة المهمة بعد خسارة الذهاب على أرضه بنتيجة 0-2.
وساهم بورتو في الحقيقة بكتابة تشلسي لتاريخه المعاصر، من خلال قصة سنرويها هنا، تتمحور حول اللاعبين الذين أهداهم إلى البلوز على مدار السنوات، إضافة إلى السبيشال وان.
في موسم 2003-2004 حقق بورتو لقب دوري أبطال أوروبا على حساب موناكو في النهائي تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
في العام التالي، تعاقد تشلسي على الفور مع الرجل البرتغالي، في صفقة ساهمت في صناعة العديد من الإنجازات، بعدما حصد صاحب الـ58 عاماً، لقب البريمييرليغ 3 مرات خلال الحقبتين التي أشرف فيهما على النادي، إضافة إلى الكأس المحلية وكأس الرابطة والدرع.
لم يقتصر الأمر على مورينيو فقط، فالمدافع ريو كارفايو جاء مع مورينيو من بورتو إلى تشلسي وحقق معه ألقاباً بالجملة بينها 3 في الدوري الإنكليزي، ومثله فعل باولو فيريرا، الذي ترك بورتو عام 2004 مع جوزيه، وتوج بعدة بطولات بينها دوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012 وكذلك الدوري الأوروبي.
وفي عام 2008 انتدب مورينيو جوزيه بوسينغوا من بورتو، وبقي في صفوف النادي حتى 2012، محققاً العديد من البطولات.
إضافة إلى هذه الأسماء، لعب العديد من النجوم البرتغاليين الذين بدأوا مسيرتهم في بورتو مع تشلسي لاحقاً، ونذكر هنا أبرزهم.
على سبيل المثال ديكو، انتقل من بورتو إلى برشلونة، ثم رحل إلى تشلسي، أما راؤول ميريليس، فبعد تركه النادي البرتغالي، لعب موسماً لليفربول، ثم دافع عن ألوان تشلسي، ونذكر أيضاً ريكاردو كواريشما ومانيش وتياغو.