استمع إلى الملخص
- يطمح بوتافوغو لمواصلة رحلته الاستثنائية هذا الموسم بقيادة المدرب أرتور جورجي، بينما يسعى باتشوكا بقيادة غويلرمو ألمادا للفوز بعد تتويجه بلقب كونكاكاف، معتمدًا على لاعبين مميزين مثل سولمون روندون.
- تستضيف قطر كأس القارات للأندية هذا العام، بعد استضافتها لبطولات كبرى مثل كأس العالم 2022، حيث شهد استاد 974 واستاد لوسيل مباريات وأحداث كروية بارزة.
تتجه الأنظار إلى مباراة ربع نهائي كأس القارات لكرة القدم، اليوم الأربعاء (السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، حين يلعب نادي باتشوكا المكسيكي أمام نظيره بوتافوغو البرازيلي، على استاد 974 في الدوحة، في ديربي الأميركتين المثير، وسيلاقي الفائز بعد ذلك نظيره الأهلي المصري في نصف النهائي، تحت عنوان كأس التحدي، ليلاقي الفائز بينهما نادي ريال مدريد الإسباني على استاد لوسيل في 18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
ويتطلع نادي بوتافوغو لمتابعة رحلته الاستثنائية هذا الموسم، وجعلها استثنائية على المقاييس كافة، من خلال تخطي عقبة باتشوكا ثم الأهلي والفوز على ريال مدريد، رغم صعوبة المهمة، لكن النادي المكسيكي في المقابل يعتمد على العديد من الأسماء المميزة في تشكيلته مثل المهاجم لويز إنريكي والمدافع أليكس تيليس، وثنائي خط الوسط جونيور سانتوس وجيفرسون سافارينو، والنجم السابق لنابولي الإيطالي وإيفرتون الإنكليزي، آلان، تحت إشراف المدرب أرتور جورجي الذي قاد الفريق للتتويج بلقبَي ليبرتادوريس والدوري البرازيلي لأول مرة منذ 29 عاماً.
من جانبه يطمح نادي باتشوكا، بطل أميركا الشمالية، للفوز تحت قيادة المدرب الأوروغوياني غويلرمو ألمادا، بعد التتويج بلقب كونكاكاف في العام الحالي، ليضمن أيضاً تأهله إلى كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأميركية صيف العام المقبل، وهو الذي يضمّ في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين، على غرار الفنزويلي سولمون روندون (اللاعب السابق لويست بروميتش ألبيون ونيوكاسل يونايتد وإيفرتون بإنكلترا، وريفر بليت الأرجنتيني)، إلى جانب اللاعب السابق لإشبيلية الإسباني أسامة الإدريسي، والمدافع الأرجنتيني غوستافو كابرال.
وتحتضن قطر كأس القارات للأندية في نسخة هذا العام، بعدما سبق لها استضافة العديد من الأحداث الكبرى في كرة القدم، مثل بطولة كأس القارات عامي 2019 و2020، ونسخة كأس العالم الاستثنائية عام 2022. وكان ملعب 974 شاهداً على إقامة ست مباريات، من بينها مواجهة الدور ثمن النهائي بين البرازيل وكوريا الجنوبية، في حين أن استاد لوسيل، مسرح اللقاء الختامي، الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، شهد أحداثاً كبرى، بينها تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم على حساب فرنسا بركلات الترجيح.