انطلق، الاثنين، معسكر المنتخب الجزائري لكرة القدم والذي سيواجه يومي 8 و12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، منتخب النيجر لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات القارة السمراء المؤهلة "لمونديال" قطر 2022.
وعلم "العربي الجديد" عبر مصادره الخاصة، أن هناك بوادر صراع قوي بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، بسبب الظهير الأيسر رامي بن سبعيني، الذي لم يلتحق لحد اللحظة بالمعسكر الجاري بمركز "سيدي موسى".
وأكدت مصادرنا، أن نادي بوروسيا مونشنغلادباخ يرفض السماح للاعبه بن سبعيني الالتحاق بهذا المعسكر، وذلك لمعاناته من إصابة كان قد تعرض لها مع المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن هذه التصفيات.
ومنذ تلك الإصابة غاب بن سبعيني عن 4 مباريات لفريقه في "البوندسليغا"، حيث كان قد عاد الأسبوع الماضي للتدريبات الجماعية لكنه تعرض لانتكاسة جديدة، إلا أن وجوده في قائمة المدرب جمال بلماضي لهذا المعسكر، فاجأ النادي الألماني وحتى الجماهير الجزائرية التي كانت تتوقع إبقاء هذا اللاعب مع ناديه لاستعادة عافيته بالكامل.
وفي ذات السياق أكد موقع "آر. بي أون لاين" الألماني، أن رامي بن سبعيني تدرب اليوم منفرداً مثل هو حال باقي زملائه المصابين في فريقه، ورغم أنه تم تحديد يوم الأربعاء للالتحاق بمعسكر الجزائر والعمل على اللحاق بمباراة العودة في نيامي أمام النيجر، إلا أن ذلك يبقى صعب التحقيق بقرار من مسؤولي بوروسيا مونشنغلادباخ.
واحتوت قائمة المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، على أسماء أخرى تعاني من إصابات على غرار مدافع قطر القطري، جمال بلعمري ومهاجم ليون الفرنسي إسلام سليماني وكذلك لاعب غلطة سراي التركي، سفيان فيغولي، مما طرح العديد من التساؤلات بالنسبة للجماهير الجزائرية.