بن ناصر يقود قافلة نجوم هربوا من الأندية القوية وراهنوا على مرسيليا

13 فبراير 2025
مرسيليا يضم نجوماً لعبوا لأندية قوية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انضم إسماعيل بن ناصر إلى أولمبيك مرسيليا بعد مغادرته ميلان، بحثاً عن فرص أفضل، وسط توتر مع المدرب سيرجيو كونسيساو، مما يعكس توجه العديد من النجوم نحو النادي الفرنسي لتعزيز مسيرتهم.
- فضل أدريان رابيو ومايسون غرينوود الانضمام إلى مرسيليا، حيث يسعى الأول لاستعادة تألقه بعد رفض عروض أخرى، بينما يسعى الثاني لإثبات جدارته بعد مغادرة مانشستر يونايتد.
- استقطب مرسيليا لاعبين بارزين مثل غريفوري كوندونبيا وفالنتين كاربوني، الذين تركوا أندية قوية بحثاً عن فرص أفضل، مما يعزز مكانة النادي في "الليغ 1".

ظهر نجم منتخب الجزائر لكرة القدم، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، للمرة الأولى مع فريقه الجديد، أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الأحد الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من رحيله عن نادي ميلان الإيطالي، إذ أصرّ "محارب الصحراء" على ترك "الروسونيري"، بحثاً عن وضع أفضل، وقد أكد اللاعب نفسه، خلال تقديمه، أنه رغب في ترك النادي الإيطالي، وسط تأكيدات إعلامية أن توتر العلاقة مع المدرب البرتغالي، سيرجيو كونسيساو، هو الذي حفّز بن ناصر على الرحيل، وقد كانت له اتصالات بالنادي الفرنسي منذ "الميركاتو" الصيفي، قبل أن يتمّ التوصل إلى اتفاق خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة، لينضمّ الجزائري إلى قافلة من النجوم الذين تركوا أندية قوية، واختاروا نادي الجنوب الفرنسي، من أجل منح مسيرتهم فرصة جديدة ودفعاً قوياً.

فبالإضافة إلى بن ناصر الذي ترك ميلان من أجل مرسيليا، فإن الفرنسي أدريان رابيو (29 عاماً)، رفض عرضاً من يوفنتوس الإيطالي لتمديد عقده، وبعد انتظار فضّل التعاقد مع مرسيليا، بحثاً عن التألق مجدداً، بعدما رفض العديد من العروض الأخرى، وقد استعاد الاعتبار في التجربة الجديدة، إذ يقدم مستويات رائعة هذا الموسم، وهو من أفضل اللاعبين في مركزه.

كما أن الإنكليزي مايسون غرينوود (23 عاماً) ترك مانشستر يونايتد مُكرهاً، ورغم العروض التي وصلته من أندية تشارك في المسابقات الأوروبية، وخاصة لاتسيو الإيطالي، فإنه فضّل مرسيليا، ومِن ثمّ رفع التحدي مع الفريق، الذي ساعده في تقديم عروض جيدة، وأرقامه مميزة، حتى الآن، وهو ما يؤكد أنه كان يستحق معاملة أفضل من "الشياطين الحمر"، ولا يُستبعد أن يرحل عن الفريق بنهاية الموسم، بعد ارتفاع أسهمه بشكل كبير، وهناك لاعب الوسط الفرنسي، غريفوري كوندونبيا (31 عاماً)، الذي كان في صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني، وقد دفع مرسيليا ثمانية ملايين يورو، من أجل التعاقد معه، لاستغلال تجاربه الكبيرة مع أندية قوية، مثل إنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني، كما ترك الشاب الأرجنتيني، فالنتين كاربوني (19 عاماً)، فريقاً كبيراً آخر، وهو إنتر ميلان، والتحق بمرسيليا، لاعتقاده بأن الفريق الفرنسي يوفر له فرصاً أفضل، من أجل التألق والتميز، ومِن ثمّ خوض أكبر عددٍ من المباريات، بما أن فرصه في التألق مع الفريق الإيطالي كانت ضعيفة للغاية، في ظل المنافسة القوية.

 أما مواطنه ليوناردو بيلاردي (26 عاما)، فقد كان في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن يرحل إلى مرسيليا، مقابل مبلغ قارب 10 ملايين يورو، وهو لاعب مهم في حسابات النادي الفرنسي، أما الحارس الأرجنتيني أيضاً، جيرونيمو رولي (32 عاماً)، فقد تخلى عن تجربته مع أياكس الهولندي، ليرفع التحدي في "الليغ 1" مع مرسيليا، وقد صنع الفارق بالفعل، بفضل أرقامه في التصديات لركلات الجزاء، كما أن بعض لاعبي الفريق خاضوا تحارب مع أندية تملك قدرات جيدة، مثل المدافع البرازيلي، لويس فيليبي (27 عاماً)، الذي تألق سابقاً مع لاتسيو الإيطالي، ولكنه خاض تجربة إسبانية وأخرى سعودية، قبل التعاقد مع مرسيليا الفرنسي، منذ أسابيع قليلة.