استمع إلى الملخص
- المدرب البرتغالي كونسيساو يبدو غير مقتنع بمستوى بن ناصر، حيث استبدله في عدة مباريات، رغم تعافيه الكامل من الإصابة وقدرته على تقديم أداء متميز.
- بن ناصر كان لاعبًا أساسيًا في الموسم الماضي تحت قيادة ستيافانو بيولي، لكن مع كونسيساو قد يجد نفسه بديلاً، رغم أدائه الجيد في مواجهة يوفنتوس.
استعاد نجم وسط منتخب الجزائر لكرة القدم، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، مكانه الأساسي في تشكيلة فريقه ميلان، الذي حقق انتصاراً صعباً على كومو بنتيجة (2ـ1)، الثلاثاء، في لقاء مؤجل من الأسبوع 19 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، إذ كان "الروسونيري" متأخراً في النتيجة، قبل أن يظهر الثنائي: ثيو هيرنانديز ورافيال لياو، ويسجلا هدفين منحا الفريق نقاطاً كان يبدو من الصعب الحصول عليها.
وشهد بن ناصر أهداف المباراة من دكة الاحتياط، فقد كان أول اللاعبين، الذين استبدلهم مدرب الفريق، سيرجيو كونسيساو، فقد أقدم البرتغالي على تغيير اللاعب الجزائري بنهاية شوط المباراة الأول، نظراً لأن ميلان لم يقدم مستوى جيداً في أول 45 دقيقة من اللقاء، وتكرّر هذا الأمر للمرة الثانية خلال أربع مباريات لـ"الروسونيري"، تحت قيادة المدرب الجديد، إذ إن كونسيساو عوّض بن ناصر في أول ظهور له أمام يوفنتوس، بنصف نهائي كأس السوبر، بعد مرور 54 دقيقة، وكان أول لاعب يستبدله.
كما كان نجم منتخب "الخضر" احتياطياً في آخر مواجهتين، أمام إنتر ميلان في نهائي كأس السوبر، ثم في مواجهة كالياري، يوم السبت الماضي في "الكالتشيو"، بعدما فضّل المدرب البرتغالي عدم منح الفرصة إلى بن ناصر لمساعدة رفاقه، رغم أنه لم يكن مصاباً، ومِن ثمّ كان القرار فنياً بالأساس، كما أن المحارب الجزائري قدّم مستوى جيداً في مواجهة يوفنتوس، وكان يستحق فرصة أفضل.
ويدل تعامل المدرب البرتغالي الجديد مع النجم الجزائري على أنه قد لا يكون مقتنعاً كثيراً بمستوى بن ناصر، ولا يثق في قدراته، نظراً لأنه يُسارع باستبداله في كل مناسبة، بل قد لا يعتمد عليه من الأساس، ولا يمكن القول إن الإصابة الخطيرة، التي تعرض لها الجزائري، تمنعه من تقديم مستوى متميز، فقد تعافى بالكامل ويفوز بكل الحوارات الثنائية، إضافة إلى دوره في تنظيم اللعب، ولهذا فإن النجم الجزائري قد يجد نفسه بديلاً مع كونسيساو، بعد أن كان من بين العناصر المهمة في حسابات مدرب الموسم الماضي، ستيافانو بيولي، كما أن المدرب السابق لـ"النيراتزوري"، باولو فونسيكا، الذي رحل عن ميلان منذ أيام قليلة، منح بن ناصر الفرصة مباشرة بعد تعافيه، واعتمد عليه أمام روما، في آخر لقاء له مع الفريق، قبل إقالته.