بات حارس منتخب تونس الاحتياطي، بشير بن سعيد، مهدداً بمغادرة قائمة منتخب "نسور قرطاج" في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بسبب تعرّضه لإصابة عضلية على مستوى الفخذ.
وأعلن الاتحاد التونسي، في وقت سابق، أن بن سعيد سيخضع لكشوفات طبية جديدة، الأحد، لحسم مصيره، مشيراً إلى أن إمكانية تبديله بلاعب آخر تبقى واردة قبل يوم من اللقاء الافتتاحي أمام الدنمارك، المبرمج يوم الثلاثاء.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي، في حديث مع "العربي الجديد"، الجمعة، أن بن سعيد تأثر كثيراً بعد الإصابة، وعبّر عن قدرته على تحدي الإصابة والعودة سريعاً إلى التدريبات، مشيراً إلى أنه يشعر فقط ببعض الآلام جرّاء النسق المرتفع للمباريات والمعسكرات، سواء مع الاتحاد المنستيري أو مع منتخب تونس.
ويحظى بن سعيد بمكانة مميزة لدى الجهاز الفني والإداري، وهم يسعون جاهدين للإبقاء عليه، حتى يحصل على فرصة تسجيل اسمه في سجلّات كأس العالم، أما إذا اضطر منتخب تونس إلى تحرير بن سعيد، فحينها سيكون بديله لاعباً، لا حارس مرمى.
وتحسباً لإمكانية مغادرة بن سعيد، تداول الجهاز الفني أسماء 3 لاعبين مرشحين لخلافته، هم لاعب غروث فورت الألماني، أسامة الحدادي، ونجم كليرمونت فوت الفرنسي، سيف الدين خاوي، ومحترف فريق إي بروغ الدنماركي، إلياس العاشوري.