بنزيمة يتسبّب باعتقال مسؤول ألباني لهذه الأسباب

يبدو أن المهاجم كريم بنزيمة سيواصل رحلة متاعبه مع النزاعات في المحاكم. فبعد القضية الشهيرة التي اتهمه فيها زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا بالابتزاز، ثم الشكوى التي رفعها ضد السياسي الفرنسي داميان ريو، المحسوب على اليمين المتطرف، الذي اتهم لاعب ريال مدريد بالإرهاب، في تدوينات على "تويتر"، تواصلت مشاكل قائد "الملكي" المتعلقة بحياته الشخصية.

وكشف راديو ''أر.إم.سي'' الفرنسي، الأربعاء، أن كريم بنزيمة، قائد نادي ريال مدريد الإسباني، قد تسبّب باعتقال مسؤول ألباني كبير، بتهمة السطو على منزله في عام 2019، وذلك بعد إيقافه من قبل الإنتربول والقضاء في بلاده.   

وأضاف أن آلفريد بروداني، المسؤول عن شركة المياه الحكومية في منطقة ''كيربين'' بألبانيا منذ 9 سنوات، استغل خوض بنزيمة لمباراة الكلاسيكو، ليسطو على منزل اللاعب، في الوقت الذي نفى فيه المتهم جملة وتفصيلاً ما نسب إليه، لكن محكمة لاكورنا أدانته بارتكاب 40 عملية سطو على الأراضي الألبانية، وقدمت ضده أدلة لا تقبل الشك.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تهم خطيرة تدفع بنزيمة للجوء إلى القضاء ضد سياسي فرنسي

وحاول السياسيون المعارضون في ألبانيا استغلال الحادثة بتعليقات طريفة لأحدهم، حيث قال: ''لقد سرق كريم بنزيمة فجعلوه مديراً، إذا تمكن من سرقة ليونيل ميسي، فسوف يجعلونه وزيراً".