اعترف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم بأنه تفاجأ بمنح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في مونديال البرازيل الذي أقيم قبل نحو ثلاثة أشهر وظفر المنتخب الألماني بلقبه بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف في المباراة النهائية.
واعتبر بلاتر في تصريحات صحافية من روسيا أن حصول ميسي على الجائزة كان "خطأً"، مبيناً " تفاجأت بالقرار الذي اتخذته اللجنة، قالوا لي أنهم لاحظوا أداء 10 لاعبين شاركوا في النهائي".
ونال ميسي الجائزة رغم خسارة الأرجنتين للمباراة النهائية أمام ألمانيا وسط ذهول الجميع خاصة أن أداءه كان متواضعاً في اللقاء، ورأى كثيرون أحقية مواطنه أنخل دي ماريا أو الألماني توماس مولر أو الهولندي أريين روبن بالفوز.
ومنحت الجائزة للمرّة الأولى في مونديال الولايات المتحدة 1994 للبرازيلي روماريو الذي توجت بلاده باللقب، ثم فاز بها مواطنه رونالدو في نسخة 1998 بفرنسا رغم خسارة السامبا للنهائي امام صاحبة الضيافة.
وفي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان فاز الحارس الألماني أوليفر كان بالجائزة رغم خسارة النهائي أمام البرازيل، كما أهديت للفرنسي زين الدين زيدان رغم خسارة الديوك للنهائي أمام إيطاليا، لذا تعتبر جائزة شرفية لنجم المنتخب الخاسر في النهائي، وليست موجهة لأفضل لاعب طوال البطولة.
وفي النسخة الأخيرة لكأس العالم في البرازيل حصد ميسي الكرة الذهبية، بينما منحت الكرة الفضية لمولر، والبرونزية لروبن.