بعد نهائي عامر بالإثارة والأهداف... الرجاء يتوج بلقب البطولة العربية

بعد نهائي تاريخي عامر بالإثارة والأهداف... الرجاء يتوج بلقب البطولة العربية

22 اغسطس 2021
شهدت المواجهة بين الرجاء والاتحاد الكثير من الأهداف (الموقع الرسمي للبطولة)
+ الخط -

حقق نادي الرجاء المغربي لقب البطولة العربية، السبت، بعدما حسم النتيجة بركلات الترجيح (4-3)، على حساب منافسه الاتحاد السعودي، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمواجهة النهائية المجنونة والمثيرة بالتعادل الإيجابي بأربعة أهداف لمثلها، في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط.

وتألق أنس الزنيتي حارس نادي الرجاء المغربي، الذي تصدى لركلة من فهد المولد نجم الاتحاد، بخلاف ركلة أخرى ضائعة من جانب برونو هنريكي فتحت الباب أمام تتويج الرجاء المغربي بطلاً للبطولة العربية لكرة القدم.

وجاء التتويج ليسدل معه الستار على أطول بطولة عربية، حيث انطلقت قبل نحو عامين، وتأجلت عدة مرات بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في الأشهر الماضية، وسينال الرجاء جائزة مالية تقدر بـ6 ملايين دولار، فيما سينال الاتحاد 2 مليون و500 ألف دولار.

وقدم الفريقان عرضاً مبهراً وجميلاً، يعد من أقوى المباريات النهائية في تاريخ البطولة العربية على الإطلاق، كان حافلاً بالإثارة والندية. وفي الوقت نفسه، استفاد كل فريق من ضعف دفاع الآخر بصورة واضحة.

وجاء الشوط الأول مثيراً وقوياً، منذ الثواني الأولى، بدأه الاتحاد بالتسجيل عبر برونو هنريكي نجم الوسط بهدف في الدقيقة 4 وضع به فريقه في المقدمة، لكن سرعان ما رد الرجاء بالتعادل في الدقيقة التالية 5 عبر مدافعه إلياس حداد من رأسية قوية أسكنها الشباك السعودية.

وضغط الرجاء بكل قوة، ونجح في إضافة هدف في الدقيقة 13 عبر مهاجمه محمود بن حليب، ثم عاد الاتحاد بدوره للرد بالتعادل عبر روماريو في الدقيقة 29 من ركلة جزاء احتسبها الحكم المصري محمود البنا. ليعود الرجاء للضغط بكل خطوطه، وينجح في تسجيل هدف ثالث، عبر لاعبه زكريا الوردي في الدقيقة 37، ويحافظ على تفوقه هذه المرة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول معلنا تقدم الرجاء بثلاثة أهداف لهدفين.

وفي الشوط الثاني، توقع الجميع مهرجان أهداف للرجاء بعد التفوق الكامل في أول 5 دقائق، أسفرت عن تسجيل هدف رابع، عبر سفيان رحيمي في الدقيقة 50. ولكن سرعان ما نجح كاريلي مدرب الاتحاد في علاج أخطاء الوسط، ومنح لاعبه البرازيلي كورنادو حرية حركة لأداء دور صانع الألعاب مع تمركز روماريو كرأس حربة، ونجح الاتحاد في مباغتة الرجاء بهدفين متتاليين عبر روماريو في الدقيقتين 53 و64 وسط ذهول الجميع، ليدرك الاتحاد التعادل بأربعة أهداف لكل فريق.

وبعد الوصول لـ8 أهداف، هدأ المهرجان التهديفي، وظهرت الفرص الضائعة بالجملة من جانب لاعبي الفريقين، وسط تسرع لازم المهاجمين في محاولة لهز الشباك بهدف حاسم لحصد اللقب، ويمر الوقت من دون جديد حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا تعادل الفريقين بأربعة أهداف لكل فريق، والاحتكام لركلات الترجيح التي حسمها لصالحه الرجاء.

المساهمون