تعرض النجم "الهداف" كريستيانو رونالدو لخسارة قاسية مع منتخب بلاده البرتغال أمام منافسه الصربي في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022، لتنضم إلى مجموعة من الخسارات المؤلمة في مسيرة "الدون" نسردها في هذا التقرير..
خسارة نهائي "يورو 2004"
تعرض المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لخسارة قاسية ومؤلمة في نهائي بطولة "يورو 2004"، عندما سقط منتخب بلاده أمام منافسه اليوناني بهدف نظيف، ليسقط "الدون" أمام جماهيره البرتغالية التي كانت محتشدة في المدرجات آنذاك، والجميع يتذكر ما حصل في تلك المواجهة التاريخية.
وما زالت صور كريستيانو رونالدو وهو يبكي بعد نهاية المباراة النهائية عالقة في أذهان الجماهير التي تابعت هذه المواجهة، وطبعاً تركت هذه الذكرى الأليمة بصمة سلبية لدى "الدون" الذي ما زال حتى اليوم يتذكر ما حصل ويحزن على ضياع فرصة التتويج بأول لقب في بطولة "اليورو" حينها.
السقوط أمام برشلونة بخماسية تاريخية
لم ينسَ رونالدو السقوط التاريخي أمام فريق برشلونة بخمسة أهداف في ملعب "كامب نو" عام 2010، وهي من سلسلة الخسارات القاسية التي تعرض لها "الدون" خلال مسيرته الكروية الحافلة، ففي تلك المواجهة كان يلعب مع فريق ريال مدريد تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وشهدت هذه المواجهة الكثير من الأحداث المثيرة للجدل من شجارات ومعارك بين اللاعبين وتدخلات عنيفة، في وقت كان هذا أول "كلاسيكو" لمورينيو مع ريال مدريد ضد برشلونة، والسقوط بخمسة أهداف كان قاسياً جداً على رونالدو الذي كان أفضل نجوم "الليغا" والنادي "الملكي" آنذاك.
السقوط بالخمسة أمام ليفربول
سقط رونالدو مع فريقه مانشستر يونايتد قبل حوالي أسبوعين بخمسة أهداف نظيفة أمام فريق ليفربول على أرض ملعب "أولد ترافورد"، وهي الخسارة التي تنضم إلى مجموعة من الخسارات القاسية التي شهدتها مسيرة "الدون" في كرة القدم، وهي أول خسارة قاسية لرونالدو بهذه النتيجة في "البريميرليغ" خلال فترتين لعبهما مع "الشياطين الحُمر" (بين 2003 و2021).
السقوط المُدوي أمام صربيا
لم يُقدم كريستيانو رونالدو في المواجهة ضد صربيا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 المطلوب منه على أرض الملعب وعجز عن مساعدة منتخب بلاده البرتغال في ضمان التأهل، ليخسر بطريقة قاسية (2 – 1)، بهدف سجله اللاعب ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 90.