كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الخميس، عن قرارات مالك نادي تشلسي الإنكليزي الجديدة والتي تُعتبر بمثابة مفاجأة كبيرة بعد الثورة التي صنعها مع "البلوز" منذ توليه منصب الرئاسة، ولا سيما على صعيد الإنفاق في سوق الانتقالات.
وبحسب الصحيفة، فإنّ مالك تشلسي تود بوهلي، قرر التخفيف من مسؤولياته في "البلوز"، والتفرغ للمشاريع الأخرى التي يُديرها ويملكها، ما يعني أنه سيُخفف من ضغطه على النادي واللاعبين والجهاز الفني وكل العاملين.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها الصحيفة البريطانية، فإن بوهلي سيقضي 20% من وقته فقط للعمل في تشلسي وليس أكثر من ذلك، خصوصاً أنّ انخراطه الكبير في الإشراف على كل شيء في "البلوز"، تسبب بالكثير من الضغوطات.
وربما يأتي هذا القرار بعد تقديم تشلسي أسوأ موسم منذ حوالي 29 سنة، والنتائج الكارثية التي جعلت الفريق يحتل المركز الـ12 في ترتيب البريميرليغ، وخروجه من كل البطولات ودون تحقيق أي لقب على مختلف الأصعدة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنّ هذه القرارات تأتي بعد تغيير 4 مدربين في عهد الرئيس تود بوهلي، وكذلك صرف ما يُقارب الـ600 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعبين في عهده حتى الآن.