تأهل فريق مانشستر سيتي إلى نهائي بطولة كأس الرابطة الإنكليزية بعد التفوق على منافسه مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي، ليؤكد المدرب الإسباني بيب غوارديولا أنه واحد من بين الأفضل في عالم التدريب وخصوصاً في إنكلترا بفضل أرقامه الخارقة على صعيد النهائيات.
وبعد تأهل فريق مانشستر سيتي للمرة الرابعة توالياً إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، حقق المدرب الإسباني رقماً قياسياً تاريخياً وأثبت أنه أينما حل ومع أي فريق يُدربه يُحقق غوارديولا النجاح خصوصاً على صعيد المنافسات المحلية.
ومنذ أن تولى الإسباني بيب غوارديولا تدريب أندية الدرجة الأولى (من برشلونة وصولاً إلى مانشستر سيتي)، وصل المدرب في 13 مناسبة إلى الدور نصف النهائي في بطولات الكأس المحلية من أصل 12 موسما خاضه حتى الآن مع كل الأندية التي دربها.
والمُثير أن غوارديولا تأهل 10 مرات إلى المباراة النهائية من أصل 13 مرة وهو رقم قياسي تاريخي لم يُحققه أي مدرب في كرة القدم، وهو الرقم الذي يؤكد أن المدرب الإسباني هو رجل المباريات النهائية على صعيد المنافسات المحلية.
وبعد الوصول إلى نهائي كأس الرابطة الإنكليزية مرة جديدة، يسعى المدرب الإسباني بيب غوارديولا لتحقيق اللقب التاسع مع الفريق الإنكليزي والرابع في كأس الرابطة بعد سنوات (2018، 2019 و2020)، في حين حقق لقب "البريميرليغ" مرتين ولقب كأس الاتحاد الإنكليزي مرة ولقب "الدرع الخيرية" مرتين (2018 و2019).