بسبب عزوف جماهير رادس: هل يُغيّر منتخب تونس ملعبه؟

19 فبراير 2025
ملعب حمادي العقربي، 18 مايو 2024 في تونس العاصمة (حسن مراد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم لحل مشكلة العزوف الجماهيري التي تؤثر على منتخب تونس، من خلال التفكير في نقل المباريات من استاد حمادي العقربي برادس إلى ملاعب أخرى مثل المنستير وسوسة وصفاقس.
- يدرس الاتحاد التونسي إمكانية إقامة مباريات المنتخب في ملاعب مؤهلة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بهدف تحسين الحضور الجماهيري ودعم المنتخب في تصفيات كأس العالم.
- يخطط الاتحاد لمنح جماهير استاد رادس فرصة أخرى خلال لقاء مالاوي، مع توقعات بحضور جماهيري كبير لدعم المنتخب في مباراة قد تكون مصيرية.

يسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم، لتأمين نجاح منتخب تونس في المرحلة المقبلة، عبر القضاء على مشكلة العزوف الجماهيري، الذي ظهر بوضوح خلال المباريات، التي يخوضها منتخب "نسور قرطاج" على أرضه، حتى أصبح هذا الأمر يشكّل أزمة حقيقية في الكرة التونسية طيلة السنوات الماضية.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات، اليوم الأربعاء، تفيد بأن المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة الرئيس معز الناصري، أصبح يفكر جدياً في فرضية الخروج من استاد حمادي العقربي برادس، ونقل مباريات المنتخب إلى ملاعب أخرى، سواء في استاد المنستير أو سوسة أو صفاقس.

ودخل الاتحاد التونسي في مرحلة البحث عن الملاعب المؤهلة من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، والاستادات التي تستجيب للوائح المسابقات القارية والدولية في البلاد، بهدف التنسيق منذ الآن حول إمكانية إقامة إحدى مباريات المنتخب فيها، تجربةً أولى، خلال الفترة المقبلة، وقد لا يتم تطبيق هذا القرار في لقاء مالاوي، المقرر في شهر مارس/ آذار المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم.

ويتجه الاتحاد التونسي الى إعطاء جماهير استاد حمادي العقربي برادس فرصة أخرى، خلال لقاء مالاوي، وسط تطلعات إلى الحضور بأعداد غفيرة، خصوصاً أن تلك المواجهة قد تكون مصيرية، من أجل ضمان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم، ومِن ثمّ الانتقال إلى الفرضية الثانية، وهي إقامة المباريات في مدن تونسية أخرى.

وكان منتخب تونس قد لعب، طوال مشواره السابق، في مدن مختلفة، مثل قابس وجربة والمنستير وسوسة وصفاقس، قبل أن يتخلى الاتحاد عن هذه الفكرة، ويحدد استاد رادس فقط لاستقبال المنافسين، لكن الحضور الجماهيري الضعيف للجماهير في العاصمة تونس حفّز المسؤولين إلى التفكير في إعطاء الفرصة للمشجعين، في باقي مناطق البلاد، من أجل تشجيع منتخبهم.

المساهمون