بسبب إسرائيل.. هل يُستبعد الوفد الجزائري المشارك في أولمبياد طوكيو؟
بسبب إسرائيل.. هل يُستبعد الوفد الجزائري المشارك في أولمبياد طوكيو؟
يبدو أن انسحاب نجم الجودو، فتحي نورين من أولمبياد طوكيو لاحتمالية مواجهة منافس إسرائيلي في الدور الثاني، لم يمر مرور الكرام على اللجنة الأولمبية الدولية، التي قررت استدعاء رئيسة الوفد الجزائري، حسيبة بولمرقة، للتحقيق في هذه الحادثة.
ووفقاً لموقع "لاغازيتا دو فينيك" الجزائري والناطق بالفرنسية، فإن أكثر ما يعقد موقف فتحي نورين من قراره في الانسحاب من المنافسة، هي التصريحات التي أدلى بها للإعلام، ليبرر بها انسحابه، حيث أكد أنه جاء تضامناً مع القضية الفلسطينية وشعبها، الذي يعيش مجازر يُمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المصدر ذاته، أن بولمرقة أكدت للجنة، أن قرار نورين نابع من موقف شخصي، وأنه لم يتعرض لأي ضغط من قبل الوفد أو السلطات الجزائرية لاتخاذ هذا الموقف، كما قام بالإمضاء على وثيقة، تؤكد أنه لم يتعرض لأي شكل من أشكال التأثير ومن أي طرف كان.
وينص الميثاق الأولمبي والمبدأ الأساسي في المنافسات الرياضية، على أن "التمتع بالحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق الأولمبي، يجب ضمانه دون تمييز من أي نوع، بما في ذلك العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الآراء السياسية أو غيرها من نوع الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر".
كما أضاف التقرير ذاته، أن اللجنة الأولمبية الدولية، وضعت موقف فتحي نورين في سياق سوء السلوك، وهو ما قد ينجّر عنه عقوبات صارمة، يمكن أن تتراوح بين الإنذار في البداية، ثم التعليق المؤقت أو الاستبعاد النهائي للرياضي في النشاط الأولمبي، وصولاً إلى إمكانية الاستبعاد الكامل للوفد الجزائري المشارك في أولمبياد طوكيو.
