برنامج ناري ينتظر ريال مدريد.. قمم حاسمة خلال 20 يوماً فقط

برنامج ناري ينتظر ريال مدريد.. قمم حاسمة خلال 20 يوماً فقط

17 أكتوبر 2021
أنشيلوتي والريال تنتظرهما أيام صعبة (Getty)
+ الخط -

يواجه المدير الفني لنادي ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، صداع رأس قوياً بسبب برنامج المباريات الذي ينتظره عقب انقضاء فترة التوقف الدولي، حيث يتعيّن عليه خوض 6 لقاءات في ظرف زمني لا يتجاوز 20 يوماً، وهي الفترة التي تتخللها قمم نارية.

وبعد مشاركة معظم لاعبيه مع منتخباتهم في تصفيات كأس العالم، قطر 2022، سيكون أنشيلوتي وجهازه الفني في ورطة حقيقية، بسبب أن غالبية النجوم سيعودون وهم يعانون من إرهاق السفر والمشاركة في مباريات قوية، فيما تتطلب الفترة المقبلة أن يكونوا بأفضل أحوالهم.

وستكون البداية من 19 أكتوبر/ تشرين الأول في مباراة مفخخة ضد نادي شختار دونيتسك الأوكراني، بالأسبوع الثالث من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، حيث سيحاول المنافس أن يقتدي بنادي شريف تيراسبول لإسقاط "الميرنغي"، واستغلال تراجع مستوى الإسبان في المباريات الأخيرة.

وبعدها بخمسة أيام، تلي السفر من أوكرانيا، سيكون "الملكي" على موعد لتنقل جديد صوب برشلونة، لمواجهة "الكلاسيكو" الذي يجمعهما، ورغم أن المتنافسين التقليديين يعانيان من تراجع رهيب في المستوى، غير أن توالي اللقاءات على ريال مدريد يمنح غريمه فرصة أكبر للعب دون إرهاق إضافي.

وسيلي مباراة برشلونة لقاء أقل قوة، ضد نادي أوساسونا، لكن العائق يكمن في قدرة الفريق على استرجاع الأنفاس في ظرف 3 أيام فقط، علماً أن المنافس لن يكون في المتناول، لأنه يحتل المرتبة الخامسة في الترتيب العام، متفوقاً على عديد الأندية التي تفوقه خبرة وإمكانات.

ولسوء حظه، سيضطر نجوم مدريد إلى التعامل مع الوضعية رغم صعوبتها الشديدة، بما أنه سيتنقل مرة أخرى خارج الديار، للقاء إلتشي العنيد، الذي تعادل مع إشبيلية، وأبدى لاعبوه شجاعة وثقة بالنفس عند مواجهة عمالقة الدوري الإسباني، ما من شأنه أن يخلق مشاكل كبيرة لمدريد.

ولن يخرج ريال مدريد من أزمة البرمجة إلا بخوض لقاء كبير أخير، وهي مواجهة العودة ضد شختار، حيث تخشى جماهير النادي أن تصطدم بإرادة الأوكرانيين القوية، علماً أن حظهم في التأهل إلى الأدوار النهائية لا يزال قائماً، بتعادلهم ضد إنتر ميلان الإيطالي.

كرة عالمية
التحديثات الحية

ويعتزم المدرب أنشيلوتي اللجوء إلى حلول إضافية لإدارة الفترة المقبلة باقتدار، بالنظر إلى حجم الجهد البدني الذي سيبذله لاعبوه، بينما يحرض الجهاز الطبي على تفادي الإصابات التي قد تزيد الوضع تعقيداً.

المساهمون