برناردو سيلفا على أبواب الرحيل… خيارٌ بين البرتغال وإسبانيا

15 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 09:27 (توقيت القدس)
سيلفا خلال ديربي مدينة مانشستر على ملعب أولد ترافورد، 6 إبريل 2025 (إد سايكس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يقود بيب غوارديولا ثورة في مانشستر سيتي لإعادة هيكلة الفريق بعد موسم مخيب، مع تأكيد رحيل كيفن دي بروين وتوجه برناردو سيلفا للمغادرة، مما يشير إلى بداية مرحلة جديدة في النادي.
- برناردو سيلفا يفكر في العودة إلى ناديه الأم بنفيكا أو الانتقال إلى برشلونة، حيث يسعى لخوض تجربة جديدة في أجواء مألوفة أو تحدٍ جديد في "الليغا" ضمن مشروع لاستعادة أمجاد برشلونة.
- شهد الموسم تراجعاً في أداء سيلفا، حيث سجل ثلاثة أهداف فقط في 41 مباراة، مما ساهم في تراجع أداء مانشستر سيتي وخروجه من المنافسات الكبرى.

تتسارع الأحداث داخل نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لتحديد ملامح الفريق في الموسم المقبل، في ظل الثورة التي يقودها المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، الساعي لإعادة هيكلة التشكيلة عقب الموسم المخيب الذي قدمه "السيتيزن". فبعد تأكد رحيل النجم البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، يتجه البرتغالي برناردو سيلفا (30 عاماً) هو الآخر، لإعلان مغادرته النادي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة داخل أسوار "الاتحاد".

وكشف موقع فيتشاخيس الإسباني، أمس الاثنين، أن متوسط الميدان البرتغالي، قد تأثر بإعلان زميله دي بروين، الرحيل عن النادي نهاية الموسم، الأمر الذي دفعه إلى  التفكير بجدية في إنهاء مسيرته مع الأرزق السماوي، وخوض تجربة جديدة، رغم أنّ عقده ينتهي حتى يونيو/ حزيران 2026.

وبحسب ذات المصدر، فإنّ وجهة برناردو سيلفا ستكون أقرب إلى ناديه الأم بنفيكا، الذي شهد انطلاقته الكروية، قبل أن يحطّ الرحال في فرنسا مع موناكو، ومن ثم مانشستر سيتي، وتُعدّ العودة إلى العاصمة البرتغالية خياراً عاطفياً يحملُ الكثير من المعاني الشخصية للاعب، خصوصاً مع رغبته في إنهاء مسيرته في أجواء مألوفة وداعمة. كذلك، على الطاولة خيار نادي برشلونة الإسباني، الذي لطالما أبدى اهتمامه بالتعاقد مع سيلفا، وسبق أن حاول ضمه في أكثر من مناسبة، ويُعتقد أن البرتغالي يرحب بفكرة خوض تحدٍّ جديد في "الليغا"، في إطار مشروع واعد لاستعادة أمجاد "البلاوغرانا" في أوروبا.

وعرف هذا الموسم تراجعاً واضحاً في أرقام برناردو سيلفا، فرغم مشاركته في 41 مباراة رسمية، لم يسجل سوى ثلاثة أهداف مع أربع تمريرات حاسمة، وهي حصيلة لم تكن كافية لقيادة مانشستر سيتي نحو الاستمرارية في الأداء العالي. وكان السيتي قد دخل في سلسلة من النتائج السلبية، بدأت بالخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، وتواصلت بابتعاده عن صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، إلى جانب الخروج من بقية المسابقات المحلية.

المساهمون