برشلونة يُلغي ودية ليبيا ويتكبد خسائر مالية كبيرة

29 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 21:33 (توقيت القدس)
جماهير لبرشلونة خلال لقاء باريس سان جيرمان، 16 إبريل 2024 (ديفيد راموس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ألغى نادي برشلونة رحلته إلى ليبيا لمواجهة فريق يضم نجوم الدوري الليبي بسبب الوضع الأمني غير المستقر، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للنادي بعد إعادة المبلغ المالي للجهة الممولة.

- كان من المتوقع أن يحصل برشلونة على خمسة ملايين يورو من المباراة، وهو مبلغ كان سيساعد النادي في تجاوز قيود اللعب المالي النظيف وإنهاء أزماته الاقتصادية.

- خيبة أمل كبيرة أصابت الجماهير الليبية التي كانت تنتظر بشغف قدوم برشلونة، خاصة مع تحسن البنى التحتية الرياضية في البلاد.

ألغى نادي برشلونة الإسباني رحلته إلى ليبيا، بعدما كان مقرّراً أن يخوض مباراة ودية في مدينة بنغازي ضد فريق يضم نجوم الدوري الليبي. وتكبّد النادي الكتالوني خسائر مالية معتبرة نتيجة هذا القرار، رغم أنه حصل على مقابل مالي عقب التوصل إلى الاتفاق في صيف العام الماضي، لتأتي المبرّرات صادمة للجماهير الليبية، التي كانت تنتظر بشغف قدوم أحد فرقها المفضلة.

وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، يوم الاثنين، عن تفاصيل إلغاء المواجهة الودية، التي كان مفترضاً أن يخوضها برشلونة خلال فترة التوقف الدولي المقبل، في غياب نجومه المرتبطين بمشاركات مع منتخباتهم. وأوضحت أن النادي الكتالوني كان سيحصل على مبلغ ضخم يُقدّر بخمسة ملايين يورو، وهو رقم بالغ الأهمية لخزائنه، لكونه يساعده في تجاوز قيود اللعب المالي النظيف، وإنهاء أزماته الاقتصادية المتراكمة.

وأضافت الصحيفة أن السبب الرئيس وراء إلغاء المباراة يعود إلى اجتماع لمجلس إدارة برشلونة، خلص إلى استحالة السفر إلى ليبيا، بسبب الوضع الأمني غير المستقر، وهو ما اعتُبر مخاطرة لا تليق بنادٍ بحجم برشلونة. ونتيجة لذلك تقرّر إلغاء المواجهة، وإعادة المبلغ المالي إلى الجهة المموِّلة، ما يعني خسارة فرصة مداخيل مهمة كان النادي يعوّل عليها في المستقبل.

ويولي برشلونة أهمية خاصة للمباريات الدولية الودية لما تدرّه من أرباح مالية كبيرة، إذ جنى خلال جولته الآسيوية التي سبقت انطلاق الموسم الحالي نحو 15 مليون يورو. وكان النادي يطمح إلى تعزيز موارده عبر الاعتماد على هذه الصيغة، غير أن خططه تعثرت هذه المرة، ما كبّده خسائر مالية، وأصاب الجماهير الليبية بخيبة أمل كبيرة، بعدما كانت تنتظر الموعد بشغف، في ظل عودة الاستقرار إلى البلاد وتحسن البنى التحتية الرياضية، وعلى رأسها ملاعب كرة القدم الجديدة أو المجدّدة.

وهكذا وجد برشلونة نفسه أمام خسارة مالية غير متوقعة، بعدما تبخرت صفقة ودية كان يعوّل عليها لتعزيز إيراداته. وفي المقابل، خسر الجمهور الليبي فرصة تاريخية لمتابعة فريقه المفضل عن قرب، ليبقى الموعد مؤجلاً وسط آمال بأن تتجدّد الفرصة مستقبلاً لاحتضان مباريات من هذا الحجم على الملاعب الليبية.

المساهمون